اللجوء في التراث الإسلامي ومنظومة القانون الدولي والعربي

الفصل السابق، فإن  كما رأينا التراث الإسلامي ج يتعارض مع معاهادة أن ذلاك إ د َ ر َ المجاجت، ولعل م ش  ا ً ا كبير ً جنيف للاجئين، بل وجدنا تطابق َ َ ً ً أروقة مراكز  رسالة الإسلام جاءت بالرحمة للعالمين. ويبقى السؤال الذي يدور كاديميين وادبراء والمختصين، بل والسياسيين هو: إذا كا  اث وا  ا نات هاذه عها الدول العربية والإسلامية،  المعاهدة ج تتعارض مع التراث الإسلامي فلم ج توق  ا يقيماون علاى ً رغم أن الكثير من اللاجئين هم من المسلمين، والكثير منهم أيض ً راضي الدول العربية والإسلامية  ا ا شام ً هذا الفصل سنعمل مسح  و ً ً ً لقوانين الدول العربياة فيماا يتع  ان َ ا منها قد وقع معاهدة جنيف. وإن كان كذلك، فهال تم س باللجوء، لنرى أي  َ ع  لم توق  صوص الدول ال  تشريعات وقوانين وطنية لتطبيق هذه المعاهدة أم ج و  المعاهدة، سننظر كيف تعاملت هذه الدول مع موضوع اللاجئين على أراضيها من ناحية قانونية. ن  مور  ولوضع ا تصر لهذه الادول  صابها كان جبد من استعراض تاري تعاملها مع اللاجئين كتمهيد للحديث عن الوضع القانو .  العربية برزت هذه القضية بشكل كبير بعد ثورات الربيع العر باي وما تبعها مان قماع واضطهاد أكثر من بلد عر  وحرو أهلية باي. وقد نتا عن ذلك ملايين من اللاجئين والنازحين الذين يفتقدون المأوى والملجأ وأبس مقومات اوياة ؛ الدول العربية إ المجاورة بل والبعيدة. وقد سبق موجات اللجوء خيرة هذه موجات أخرى مان  ا العالم العر  اللجوء باي يعتبر إشكالية وجاه  متعددة ا ، البلاد الغربية، ومنهم الوصول إ  ح من الكثير الذين ؤوا لج

لاق

لا

وقاد

ج شك أن

مناهم

090

Made with FlippingBook Online newsletter