اللجوء في التراث الإسلامي ومنظومة القانون الدولي والعربي

ير أحمى من الظعن " ( 1 ) .

َ به المثل فيقال: "

ُ ُ َ

ثم أصبح ي ضر

 ومن القصص المشهورة بالوفاء للجار وال امرؤ القيس بن حجر قد أودع السموأل بن عاديا ء ً ؛ فأتاه اوارث بن ظالم، ويقال: اوارث بن أ باي شمر الغسا ، ليأخذها منه؛ فتحصن منه السموأل؛ ً ً قصة السموأل فقد ، ا ً

سارت مث لا

دروع

كان

ً فأخذ ابن ً ً ا له غلام ً ا وناداه: إما  أن تسل  م الدروع ُ وإما قتلات ُ ابناك؛ فقاال لاه ُ ، وج أ  السموأل: شأنك به، فلست أخفر ذم ُ ِ سل ِ م مال جاري. فضر اواارث ذلك أنشد السموأل  وس الغلام بالسيف فقطعه اثنين، والسموأل ينظر إليه. و أبياته الشهيرة ( 2 ) : ُ وفيا ات ُ با اأدرع الكنا ادي إ إذا مااا خااان أقااوام وفياات و  أبيات أخرى ي اذه قراره بالمحافظاة علاى دروع جااره  صور وظة ا سبيل ذلك  والتضحية بابنه ( 3 ) : َ ف َ اا َ ش َ ك َ غ اير َ طوي ال ثم ق اال ل اه اقتاال أساايرك إ مااانع جاااري أي فك مر قلي  ا  ر ً لا ً ثم قال له : اقتل أسيرك إ سأحافا على مال جار . ي ثم أصبح يضر به المثل لوفائه فيقال : " من السموأل أو " ( 4 ) . إشارة  ، صص لكل من يطلب الجوار  بناء مكان وذهب بع العر إ تتمتع بها القبيلة  العزة والمنعة ال إ ؛ بنو عبد المدان اوارثي فقد ب و ن قبة من أدم سموها الكعبة ، ُ وكان إذا نزل بها مستجير أ ُ ُ جير، أو خائف أ ُ ِّ م ِّ ن، أو طالب حاجاة ُ ق ُ ضيت، ُ أو مسترفد أ ُ عطي ما يريده ( 5 ) آل . كما ب " لم بن ذهل  ،" وهم أشراف ( 1 الآ ) باي، منصور، نثر الدرر في المحاضرات ، (الهيئة المصرية العامة للكتا ، القااهرة، 4898 ص ، ) 169 . ( 2 ) صفها ،  ا  الأغا ج ، 4 ص ، 443 . ( 3 ) ثير، علي،  ابن ا الكامل في التاريخ ، زهرية، القاهرة،  (المطبعة ا 4991 ص ، ) 478 . ( 4 ) الميدا ، مع الأمثال ص ، 168 . ( 5 ) صفها ،  ا  الأغا ج ، 44 ص ، 193 .

17

Made with FlippingBook Online newsletter