أسد بن خزيمة ابن حسان بعدم حماية الجاار بال وهجا أبو واسع من ب وخوف الجار من غدرهم به فقال ؛ ( 1 ) : اال وم اا للج اار ح اين ف ايكم ل اديكم ي اا النج اار حااام ب ا اا ً يظاال الجااار مفترش ا يديااه ااافتكم لاادى ملااث الظاالام من خلال هذا اجستعراض يتبين لنا أن قضية الجوار كانت مرتبطة بشاكل فر ذمتاه، إنه ليضحي بنفسه وولده من أجل أج كبير بعزة الفرد وكرامته ح اره. وإضافة إ ذى وج يلحق ا مر تعدى ذلك ليرتاب البعد الشخصي فإن ا تلك البيئاة بالغاة بمفهوم العزة والمنعة والمكانة اججتماعية والسياسية للقبيلة ج تنفك عن الغزو والقتال، إما مهاجمة أو مدافعة. و القسوة، وال
من ثم فإن مدى
ال مدى قوتها إ دفاع عن نفساها
قدرة القبيلة على حماية من يستجير بها وأفرادها، وكذلك الم ا كانة لسياسية ل
يشير
يطها. لقبيلة
2 . أسباب طلب الجوار
كانت تدفع الفرد أو المجموعة سبا ال تعددت ا ل طلاب جاوار أحاد الغالب كانت تدور حول موضوع اوماية، لكان شخاص أو القبائل. وهي ا شخاص لطلب الجوار وجدت حاجت أخرى دفعت با سبا إنسانية وهو ماا ُ ي ُ عرف اليوم باللجوء الإنسا ، منها ما يلي: - الجوار من القحط والجوع: ً كان الفقر والقح وضيق العيش سبب ً بع اوااجت، فراد هلاك ا ا َ ف وت وخاصة عندما يهلك الضرع و َ ْ م ْ َ ح َ رض ل ا ؛ فيضطر المرء ل طلب جاوار إحدى القبائل لتعينه على العيش. وم ثال ذلك اوطيئة، الشاعر المعروف، ف حين ألم ( 1 ) صفها ، ا الأغا ج ، 46 ص ، 441 .
19
Made with FlippingBook Online newsletter