جوار عبد المطلب يهودي، يقال له القبيلة. فقد كان : أدينة. وكان اليهاودي ً أسواق تهامة بماله، فغاظ ذلك حرب يتسوق ً ا بن أمية، فأل ً ب عليه فتيان ً ا من قريش لقتله وأخذ ماله ؛ فشد عليه عامر بن عبد وصخر بن عمرو، فقتلاه. فجعل عباد المطلب ج يعرف له قات ً لا ً ؛ علم خبره فلم يزل يبحث عن أمره، ح ؛ فأتى حر بن أمية، فأن ب ا ْ ه بصنيعه وطالب بدم جاره. فأجار حار قاتلي ْ ُ ه ولم ي ُ ا ْ س ْ ِ ل ِ ْ م ْ هما وأخفاهما ، تنافرا. ولم يزل به عبد القول ح وطالبه عبد المطلب بهما، فتغالظا اع ابن عم اليهودي. وار أخذ منه مئة ناقة، ودفعها إ المطلب ولم يفارقه ح ً ماله إج شيئ ً ا قلي ً لا ً َ فغ َ ن رن َ م َ ه من ماله ( 1 ) . - الحفاظ على أموالهم واسترداد ما س لب منها: َ ق َ ِ د ِ م رجل من طيء جوار برذع بن عدي، يثر بإبل له يبيعها، فنزل إ فباع إبله، واقتضى أثمانها. وكان مالك بن أ باي كعب، اشترى منه جم ً لا ً ، فمطله بثمن جمله ؛ منزل مالك ليكلمه برذع، فمشى برذع معه إ فشكا الجار ذلك إ ً دا مالك أن يوفيه ثمن جمله، أو يرده عليه، فلم ً ا ً منزله ووجدا الجمال بارك ا ً ا بالفناء، فأخذه برذع وقال للطائي : ً ملك. وبلغ مالك انطلق ً ا ما صانع بارذع، فأغضبه ذلك، وجعل يسف ً ه برذع ً جراءته عليه ا ( 2 ) . - وكانوا إذا عجزوا عن حماية جارهم استنجدوا بقبائل لذلك: ً وأصا ناس مال الثما ً ً ا من ثمالة كانوا جيران ً َ ا لدريد؛ فك َ ف دريد عان طلاب ُ القوم ليرد المال المسلو وش ُ ِ غ ِ عاامي ر أخرى، وقال لجاره ذلك: أمهلا ل ، هجااه استرداد مال الثما : قد أمهلتك عامين. فلما أبطأ هذا. فقال الثما بقوله: الثما ( 1 ) البلاذري، مل من أنساب الأشراف ا ص ، 13 . ( 2 ) صفها ، ا الأغا ج ، 44 ص ، 360 . من ثمالة عبد الله بن الصمة، فلما مات عبد الله أقام الرجال ٌ فقد جاور رجل ٌ جوار أخيه ، دريد بن الصمة. فأغار عليهم أنس بن مدركة ادثعمي، فأصاا
50
Made with FlippingBook Online newsletter