- الاستجارة بالنساء
فمن قصص اجستجارة بالنساء يروي ، غا قصة خباء سابيعة صاحب ا ؛ وذلك لما تواعدت قبيلة كنانة وقبيلة قيس للقاء اور ، ضر مسعود الثقفي على امرأته ، سبيعة بنت عبد شمس ، خباء، فرآها تبكي حين تدانى الناس، فقال لها: ماا ً يبكيك فقالت: لما يصا غد ً ا من قومي، وكانت هي من قبيلة قيس، فقال لهاا:
من دخل خباءك فهو آمن، فجعلت توصل فيه القطعة بعد القطعة ليتساع. فلماا انهزمت قيس دخلوا خباءها مستجيرين بها، فخرجت فنادت من تعل ق بطنب مان أطن صاروا حلقة، فأجاارهم لهاا بائها، ح ، فداروا ذم فهو آمن ا بي حر بن أمية، وقال لها: يا عمة، من تسك بأطنا خبائك، أو دار حوله فهاو الجاهلية بمدار قيس المثل آمن. فكان يضر ( 1 ) . كما أجارت خماعة بنت عوف مروان القرظ، ولما طلبه عمرو بن هند مان قا ، أبيها ل له عوف: قد أجارته ابن ( 2 ) وكذلك أم جميل ، أخت أ باي سفيان بن حر ، حين قتل هشام بن الوليد بن المغيرة أبا زهير الزهرا فأراد قومه أن يثأروا له، فوثبوا على ضرار بن ادطا (من قبيلة هشام) ليقتلو دخل بيت أم جميل واساتجار بهاا، ه، فهر ضرار ح وجوههم فذبتهم ونادت قومها، فمنعاوه فضربه رجل منهم، فقامت أم جميل ( 3 ) . - الاستجارة بالغلمان ذلك الزمان وقد كانت اجستجارة بالغلمان قليلة اودوث ؛ ن الجوار - ُ ُ - لنا مسؤولية خطيرة ترتب على القبيلة أعبا ء ضخمة، ومن هنا كان مانح رجال القبيلة دون غيرهم. ورغم ذلك وجدنا من طلب الجوار من الجوار يعود إ ( 1 ) صفها ، ا الأغا 33 73 .