اللجوء في التراث الإسلامي ومنظومة القانون الدولي والعربي

كان كل طرف يعرف حقوقه وواجباته ويلتزم بهاا

يره للمستجير و

وإذا ،

؛ فقد

من تبعات.

خالفها كان يعرف المآل الذي سيؤول إليه و

ما سيترتب عل ى ذلك

ً ً ا نقطة أخرى و هي قوة هذا المبدأ ومدى تسك الناس العظايم

وهنا تبرز أيض

؛ به حيث أكدت الممارسة العملية أن العر كانوا يعتبرون الجاوار مان أبارز "حقوق المواطنة" القبيلة  حرار  القبيلة، بل من أبرز حقوق طبقة ا  ؛ حياث

المجتمع. وكانوا على استعداد داوض المعاارك  خرى  تيزوا به عن الطبقات ا وتقديم الروح والولد وأعز ما يملكون مقابل المحافظة ع لى جارهم وحقوقه، وذلك لوفائهم من جهة، وللدجلة على قوة القبيلة ومنعتها وعزتها بين القبائل من جهاة قادرة علاى حماياة أخرى. فالقبيلة القادرة على حماية جارها هي من با أو نفسها وحماية أفرادها، فلا تزال القبائل تهابها وتتجنب القتال معها. وعند التدقيق والمقارنة اد بين هذا المبدأ وبين ما يعرف اليوم باللجوء فإننا

ً أن هناك تشابه ً ً ا كبير ً مان.  ا، خاصة فيما يتعلق بتوفير اوماية والرعاية وا ظل  و جواء من اورص الشديد على إيواء الضعيف وحمايته جاءت دعوة الن  هذه ا باي اجة  مد صلى الله عليه وسلم، وهو اليتيم الذي كان  حماية منذ طفولته إ إ لت اواجة أكثر بعد تكليفه بالرسالة ورف قريش لها واضطهادها لاه شبابه. و ولصحابته. فكيف تعامل الن باي صلى الله عليه وسلم ارف وهال ُ مع هذا الع ُ صحابه ج شك أن الإجاباة علاى هاذه  استفاد منه لتوفير بع اوماية له و ا ً تشريع  سئلة تع  ا ً الفصال  صوص هذا العرف، وهذا ما سنتناوله  ا إسلامي . التا

59

Made with FlippingBook Online newsletter