اللجوء في التراث الإسلامي ومنظومة القانون الدولي والعربي

الكفر ودار الإ مان إن كان للمسالمين فيهاا علاى  فقال: "ا مان فيهاا  الإطلاق وادوف للكفرة على الإطلاق فهي دار الإسلام، وإن كان ا للكفرة على الإطلاق وادوف للمسلمين على الإطلاق فهي حكام  دار الكفر. وا مان وادوف ج على الإسلام والكفر"  مبنية على ا ( 1 ) من  . فالعبرة هنا هو بتوفر ا للمسلمين. وأكد هذا المع مد  السيواسي حين قال: "دار اوار تصاير دار من للمقيم من المسلمين فيها"  حكام وبثبوت ا  إسلام بإجراء ا ( 2 ) . بينما ذهب علماء آخرون مثل دار أن دار الإسلام ج تتحول إ سبيجا إ  ا لو غزاهاا ذان وصلاة الجمعة تقام فيها ح  كفر ما دامت الشعائر الإسلامية مثل ا الغزاة وتغلبوا عليها ( 3 ) . بل ذهب مد  اوصكفي أبعد من ذلك حين قال: "دار اور تصير دار الإسلام بإجراء أحكام أهل الإسلام فيها كجمعة وعيد وإن بقي فيها كاافر أصلي وإن لم تتصل بدار الإسلام" ( 4 ) . ولو طبقنا هذا التعريف على واقعناا المعاصار معظمها دار إسلام! حيث  لكانت الدول الغربية إ قليات الإسلامية هناك  ن ا مان  سلام هو ا ؛

تارس

عباداتها وشعائرها بشكل ظاهر ودون خوف. وأما مد  أقصى الشيبا فقد ذهب إ ولها دار كفر إذا احتلها الكاافر بقولاه:  اوفاظ على دار الإسلام وعدم  اودود "بقاء مسلم واحد من بلدة ارتد أهلها مانع من أن تصير دار حر "  ا ( 5 ) . وج شك  أن هذه التصنيفات لم يرد فيها نص صريح من القرآن أو السن ، ة وهي تصنيفات متأثرة بأوضاع الزمان الذي عاش فيه العلماء. واليوم ج يصاح أن ُ تؤخذ هذه التصنيفات وت ُ طب تبدل الزمان وما طرأ من تطاورات ق دون النظر إ ( 1 ) الكاسا ، أبو بكر، بدائع الصنائع في ترتيب الشبرائع ، (دار الكتاا العر بااي، بيروت، 4893 ، ط ) 3 ج ، 7 ص ، 410 . ( 2 ) السيواسي مد،  ، شرح فتح القدير ، (دار الفكار، بايروت، ، ط ) ت د. 3 ج ، 6 ، ص 190 . ( 3 ) زيدان، عبد الكريم، أحكام الذميين والمستأمنين في دار الإسلام ، (مؤسسة الرساالة، بيروت، 4893 ص ، ) 34 . ( 4 ) مد،  ، اوصكفي الدر المختار شرح تنوير الأبصار ، (دار الفكر، بيروت، 4844 ، ط ) 3 ج ، 1 ص ، 474 . ( 5 ) مد،  ، الشيبا الأصل المعروف بالمبسوط ، (إدارة القرآن والعلوم، كراتشي، )، ت د. ج 9 ص ، 449 .

71

Made with FlippingBook Online newsletter