440 ، ها) والرابع هو تفسير أنوار التنزيل وأسرار التأويال 496 تفسيرهم لهاذه مدى اجستفاضة تلف العلماء ها). و
جبن عبد السلام
(ت
للبي
ضاوي (ت
الآية. فبينما يعطي الرازي والقرط باي د ابان عباد مساحة واسعة لتفسيرها ً تصران اختصار السلام والبيضاوي ً ً ا شديد ً ا. ي الذي نزل فبعد أن يتناول السياق التار ت فيه الآية ويذكر قصة علي بان أ باي طالب مع المشرك ، سالفة الذكر ، مان يوضح الرازي أن المستجير مستث
قتل المشركين بعد انقضاء المهلة حكم الآية العام الداعي إ ، ثم يتحادث عان الماراد الآية ويتكلم عنها من الناحية النحوية لفهام المعا ترتيب الكلمات ؛ فيقول: "إن ٌ ٌ مرتفع بفعل مضمر يفسره الظاهر، وتقديره : وإن استجارك أحد، ن إن وز أن يرتفع باجبتداء وج من عوامل الفعل ج يدخل على غايره. فاإن الم : قيل ترك هذا الترتيب اوقيقاي قلناا كان التقدير ما ذكرتم فما اوكمة : ، وقد هم والذي هم بشأنه أع اوكمة فيه ما ذكره سيبويه، وهو أنهم يقدمون ا ن ظاهر الدليل يقتضي إباحة دم المشركين، فقدم ذكره ليدل ذلك على
أحد
بين هنا أ ا ا ه
مزيد العناية بصون دمه عن الإهدار" ( 1 ) . ً ويؤكد الرازي أيض ً ً ا أمر ً ا آخر مهم ا بالنسبة للمستجير وهي مدة بقائه عناد المسلمين ؛ الآية ما يدل على أن مقدار هذه المهلة كم يكون ولعله فيقول: "ليس ج يعرف م ُ قداره إج بالع ُ ً ظهر على المشرك علامات كونه طالب رف فم ً ا للحاق ً باحث ً ُ ا عن وجه اجستدجل أ ُ ُ مهل وت ُ ُ ظهر عليه كونه م رك، وم ُ ً عرض ً ا عان اواق ً دافع ً ُ كاذيب لم ي ا للزمان با ُ لتفت إليه" ( 2 ) . وبهذا ، يكون الرازي أول عالم الاذي هذه القضية المهمة، وهي قضية طول المد يشير إ ة وعدم تقييدها بزمن معين. أما القرط باي، ُ ب أن ي فيؤكد على أن الجوار ُ ى عط "لمن يريد سماع القرآن الإسلام فأما الإجارة لغير ذلك فإنما هي لمصلحة المسلمين والنظر فيماا والنظر تعود عليهم به منفعته" ( 3 ) سبا أخر مان ظر إعطاء ا . فهو ج ى غير سمااع ( 1 ) الرازي، التفسير الكبير ج ، 46 ص ، 494 . ( 2 ) المرجع السابق، ج 46 ص ، 493 . ( 3 القرط ) باي، امع ا ج ، 9 ص ، 76 .
89
Made with FlippingBook Online newsletter