اللجوء في التراث الإسلامي ومنظومة القانون الدولي والعربي

كلام الله ول ُ كن هذه المسألة ت ُ قد ر حسب المصلحة. وهذه ملاحظة مهماة جاد ا عصرنا، والقرط  وخاصة باي صره بالسماع وهو  ده يطلق السبب وج هنا دعت القرط  سبا ال  قر للصوا كما سنرى بعد قليل. وقد تكون ا  ا باي هذا الموضوع ه  للتوسع ي كانات مناارة  قرطبة الا  عاش فيها  البيئة ال من المتوقع أن يأتي كثير من الناس يطلباون الإقاماة  زمانها وبالتا  للحضارة فيها. القرن الثامن الهجري ثم ننتقل إ ، ً د عدد وهنا ً  ا أكبر من التفاسير ولكن دون إضافات مهمة باستثناء تفسير معظمها تعطي نفس المع  البحر المحي باي حيان (ت 716 ُ ها) الذي يؤكد أن الآية ليست منسوخة ويسوق ح ُ ج ذلك.  ته المسألة من هذه الناحية مثل أماان الإماام  الجانب الفقهي ويتكلم ثم ينتقل إ والعبد والمرأة والص باي، ذلك. والمثير للانتباه هو أن أباا  ويسرد آراء العلماء حيان ينقل كلام مقام الدروس المستفادة من الآياة  الرازي كلمة كلمة وخاصة دون ذكر الرازي! ً لكنه يضيف شيئ ً ً ا جديد ً ا ومهم " ا وهو كلمة "ح ؛ حيث يقاول: "وحا أن يسمع يصح أن تكون للغاية أي: إ ،  ويصح أن تكون للتعليل، وهي متعلقة َ اوالين بأ َ ن جن ْ ر ْ ُ ه ُ . وج يصح أن يكون من با التنا زع، وإن كان يصح من حياث  أن يكون متعل المع  ً ق ً " ا ا ب استجارك " ا أو ب " فأجره " ، وذلك لمانع لفظي ، وهو: ُ أنه لو أ ُ  ول  عمل ا ر المضمر، فلاذلك ج يصاح أن ج الثا وح  ضمر وز ر المضمر أن ح يكون من با التنازع. لكن من ذهب من النحويين إ أن يكون ذلك عند ر المضمر هاو ماذهب ج ه من با التنازع، وكون ح الجمهور" ( 1 ) . َ " متعلقة بكلمة "أ هذا الكلام هو أن كلمة "ح ومع َ ن جن ْ ر ْ ُ ه ُ " وليس بكلماة "استجارك" ، وهو التعلق بكلماة "أجاره" و  اوالة ا  والفرق بينهما هو أنه ي سابب كاان  الآية هو إن جاء أحد من المشركين يستجير بالمسلمين فمع ( 1 ) ماد،  ، أبو حيان البحبر المحبيط ، (دار الفكار، بايروت، 4891 ط ، ) 3 ج ، 6 ، ص 44 .

91

Made with FlippingBook Online newsletter