العدد الثالث من مجلة لباب

ن في الحراك الجزائري ِ التواصل الاجتماعي والنشاط السياسي المواط

79 |

ـولا نقول ـوا جـازت، حشـاوهالنا بالعشـرية” (ف ـي العه ـدة ّ مـن هـذه المعيشـة)، “ف ـي الل الأولــى ومررناهــا لهــم، اســتغفلونا بالعشــرية الســوداء)، “فــي الثانيــة لحكايــة بانــت” (فـي الثانيـة ظهـرت الحقيقـة)، “فـي الثالثـة البـ د شـيانت، بالمصـالح الشـخصية” (فـي الثالث ـة نحف ـت الب ـ د، بسـبب المصـالح الشـخصية، أي النه ـب)، “ف ـي الرابع ـة البوبي ـة مات ـت، وم ـا زال ـت القضي ـة”، (ف ـي الرابع ـة مات ـت الدمي ـة أي مات ـت الب ـ د، وبقي ـت القضي ـة)، “والخامسـة راهـي تسـويفي، بيناتهـم راهـي مبني ـة” (والخامسـة فـي الطريـق، فقـد طبخـت الأمـور بينهـم)، و”الباسـي راهـو أرشـيفي، لافـوا نتـاع الحريـة” (الماضـي المؤرشـف يشـهد لنـا، اختيارنـا الدائـم لطريـق الحريـة). “فيراجنـا الهـدرا بريفـي، يعرفـو ـا” (فـي جناحنـا فـي الملعـب، الـكلام ملكيـة خاصـة لنـا، هـم يعلمـون حـن ّ كـي يتقي ـأ في ـه م ـا بداخلن ـا)، “مدرسـة لازم سـي ف ـي، بي ـرو محـو الأمي ـة”، (ه ـو مدرسـة َّ نتقي لا يدخل ـه س ـوى م ـن يمل ـك س ـيرة ذاتي ـة، ه ـو مكت ـب لمحـو الأمي ـة، أي لنش ـر الوع ـي السياسـي ب ـن الشـباب). وهنـاك أغنيـة أخـرى سـبقت فتـرة الحـراك بأشـهر، وهـي تلـك التـي أطلقهـا مشـجعو فريـق مولوديـة الجزائـر تحـت اسـم “فـي سـوق الليـل”، والتـي يقـول فيهـا المشـجعون: ــاش” (اســألني: َّ “قــل لــي عــ ش، نقولــك شــوف لتحتــا، كايــن لــي فطــر ومــا تعش )، “قـل لـي كيفـاش َّ ى ولـم يتعـش َّ لمـاذا؟ أقـول لـك: انظـر للأسـفل، هنـاك مـن تغـد وش”، (اســألني: كيـف؟ أقـول لك: َّ ـي حاكمينهـا مـا خـ ِّ ـه هاكـدا، الل ّ نقـول لـك جاي ا مـن النهـب)، “قـل لـي وقتـاش، ً هكـذا هـي الأمـور، حـكام البـ د لـم يتركـوا شـيئ ا، ليسونسـيال أنـا مـا نشـفاش” (قـل لـي: متـى؟ أقـول لـك: إن ّ نقـول لـك هـذي مـد ـوا بـاب ُّ ـر متـى)، “قـاع مـا عشـناش حل َّ هـذا الشـيء بـدأ منـذ مـدة، حتـى إننـي لا أتذك ا من ـذ أن فتحـوا ب ـاب ً القنطـة، م ـادام غلق ـوا ب ـاب التق ـ ش” (ل ـم نع ـش حياتن ـا، أب ـد

Made with FlippingBook Online newsletter