تحليل النظم الدولية

الوجود ية لها دورات حياة؛ فهي تظهر إ  نظمة التار  أن ذكرنا أن ا ليلها. فإن اجتازت  سباب واأساليب يمكن  ددة من الزمان والمكان  عند نقطة ن منها تلةك تتكو  ال ِ إطار الب  ية  ياة التار  للام المخاض، راحت تواصل ا ا لضوااطها، فتسير على إي ً نظمة ووفق  ا جل،  اهاتها طويلة ا ا  قاعاتها وتنحصر د التناقضات الداخلية للنظام اشكل كبير؛ أي ّ صع ُ ا عند نقاط لت ً تتقارب حتم  وال أن النظام يواجه مشكلات يعجز عن حلها، وهو ما يؤدي زمة اشكل غير دقيق  ا ما يستخدم الناس كلمة ا ً زمة النظامية. وغالب  ا للإشةارة ل المشكلة، فلةن  حياة أي نظام، لكن حيثما وجدت طريقة  فترة صعبة إ زمةات  تكون تلك أزمة حقيقية، وإنما فق صعواات يواجهها النظةام. أمةا ا لا يمكن حلها داخل إطار النظام، وإنما يمكن التغلب عليها  قيقية فهي تلك ال  ا روج من النظام التار  فق من خلال ا ا منه ً ل تلك الصعواات جزء  ي الذي تشك 

سبق

من ثم ِّ ما نسةم إ يه

ب النظام،  دث هو تشع  ا لمصطلحات لغة العلوم الطبيعية، فإن ما ً اوزه. ووفق و ا. ولنا أن نترجم ً تلفتين تمام  ساسية يمكن حلها اطريقتين  د أن معادلاته ا : أي ة  ذلك الغة حياتنا اليومية فنقول: إن النظام يواجه خيةارين اةديلين ل تلةك أعضةاء هةذا النظةام  كل ُ مر، ي  واقع ا  تمل اطبيعته. و  زمات، كلاهما  ا ي فيما اين المسارين لانتهاج أحدهما  تمعين االاختيار التار أي ؛ أ ِّ ةد  نهم دون ديد الذي سيتم اناؤه. نوعية النظام ا إطار ضوااطه اادد  لا يمكنه العمل اكفاءة  ا  ن النظام ا  و ة، فلا مفةر

سيتم  نظمة المستقبلية ال  زمة، أي اختيار النظام أو ا  رج من ا  إذن من اختيار تمعين لا يمكن التنبؤ اه. فعملية يار الذي سيصل إليه المشاركون  اناؤها، لكن ا التشعب فوضوية أ أي ؛ ّ ن كل فعل اسي خلال هذه الفترة سةيكون لةه علةى رجح تداعيات مهمة. ون  ا ظل هذه الظرو ، ي  لاحظ أنه نةز ع النظةام إ اه معين. ومن الطبيعي أن يستغرق ا النهاية يميل إ  التقلب اشكل كبير، لكنه

000

Made with FlippingBook Online newsletter