تحليل النظم الدولية

ظةام ِّ الن  ا ً م  د مسةل ُ ع َ قيقة فلم ي  ا كيد للوصول إ  الدينية احتكارها للطريق ا ين  ديد، ال كان قد اات ا ِّ العالمي سؤال، اينمةا َ وموضع ٍ نظر   من الزمان ة (أي كانت البدائل العلماني : ة) تلقى قبو اللاديني ً لا و متزايد؛ فقد انكةب  على قيقةة  ا دين أن الإنسان قادر على الوصةول إ  ؤك ُ ة، م الفلاسفة على هذه المهم للإلهام، س َ ، ولا اعتبار ِ االعقل دون النقل، فلا مكان للكش واء أكةان مصةدره فقد سعى هؤلاء الفلاسفة، كديكارت  سة. ومن ثم ا مقد ً أم نصوص ً دينية ٍ سلطات ركةن خةا ،  ة شر المعرفة اللاهوتي  ، هما الآخر ُ وسبينوزا، مهما خال أحد ة للمعرفة. الرئيسي ِ ا عن الب ً اعيد ون أوامر رجال ال  د َ تلك المرحلة يتح  واينما كان الفلاسفة ةدين  دين، مؤك مةن ٌ موعةة قيقة، كانت  راته العقلية على إدراك ا ُ الإنسان قادر بمحض قد  أن مةا  النمو قد اتفقت حول دور رجال الدين، لكنةها رأت أن  الدارسين لخذة يسم ة لم يكن ى رؤية فلسفي من ً عشوائية  أقل فكرة أن الوحي الإلهي يعد ا ً مصةدر للحقيقة ه ؛ فقد أصر ةة ة للتحلةيلات التجريبي ولوي  ؤلاء الدارسون على إعطاء ا للواقع. لذلك ، مطلع  ، ة عندما وضع لاالاس كتااه حول أصل المجموعة الشمسي  م المؤل ّ القرن التاسع عشر، لاحظ نااليون، الذي قد له الكتاب، أن لااةلاس لم ُ كتااه الضخم، وقد أجاب لاالاس  ق َ الله ِ يذكر ذلك اجة إ  اقوله: دلست الافتراض يا سيديد ؛ طلق على أولئك الدارسةين لفةظ علمةاء ُ أصبح ي ٍ حينئذ ( scientists  ). يبقى ألا قةل، لم  أواخر القرن الثامن عشر، على ا ننسى أنه ح ديد المعرفة؛ ففي ذلك الوقت،  وسائل  ة تمييز صارم اين العلم والفلسفة  يكن ثم َ لم ير الفلك، والشعر، وعلةم مةا وراء  اضر  مانع من أن ت أي ْ إيمانويل كان العلاقات ما اين الدول  ا ً الطبيعة، ال لقد وضع كتاا ؛ ، فالمعرفة لنةذاك َ ولا غرو ا كانت ً لا ا. ً د موح الآن ُ و ذلك الوقت من أواخر القرن الثامن عشر ظهر ما يسميه البعض   و اد اين ال ً دطلاق ،ِّ، ة العلةم التجةري عليه أصحاب نظري أصر ٌ فلسفة والعلم. طلاق قيقة هو وضع نظريات تقوم علةى اسةتقراء  ا الذين رأوا أن السبيل الوحيد إ ن اللاحقين مةن تكرارهةا  مك ُ جرى اطريقة ت ُ ب أن ت  ة ال الملاحظات التجريبي

04

Made with FlippingBook Online newsletter