تحليل النظم الدولية

ِّ ب ُ وقد ط شةكل  ديثد الةذي جةاء  على دنظام العالم ا ً ق المفهوم ااتداء كتااه عن المتوس وضةمه  المفهوم استعمال ارودل ميركا اللاتينية التااعة للأمم المتحدة  ة جنة الاقتصادي  طرا لل  ليل المركز وا  إ ( ECLA  ديث كان اقتصاد عالم رأسما  ). القضية أن اقتصاد العالم ا - ليس أول اقتصاد عالمي قاطبة، ولكن أول اقتصاد عالمي يستطيع البقاء على هذا النحو لمةدة االكلية. ولةو لم  اقتصاد رأسما له إ  له ذلك إلا اتحو طويلة ويزدهر، ولم يتسن أن التفسةير الةداخلي  تكن المنطقة الرأسمالية دولة ولكن اقتصاد عالم، فهذا يع ن ه تضم الرأسمالية كان فيه اعض صواب، ذلك أن لدوب للتحول من الإقطاعية إ ل حصل مر  التحو  أن ِّ ظام العالمي ِّ ، ضمن نفس الن ً دولة ً ة، دولة ات عد . ق لخر اأفكار أقةدم.  هذه الطريقة لتكوين وحدة التحليل تعل  كان هناك  وقد أكد كارل اولا Karl) (Polanyi ، خ الاقتصادي المجري، ثم البريطا ِّ ، المؤر على التفريق اين ثلاثة أنماط من التنظيم الاقتصادي سم خذ  اها: المناولة (نوع من ا م  ة إعادة التوزيع (تصعد فيها المنتجات من أسةفل السةل والعطاء المباشر)، وقاالي ُ على، لي  ا الاجتماعي إ ُ اعض عاد من ثم فيها يةتم  سفل)، والسوق (ال  ا ها إ مكان عام). على أن تقسي  ة التبادل اأشكال نقدي يةة،  نظمةة التار  م أنواع ا ا لخر ً ل طريق  نظمة المصغرة، والإمبراطوريات العالمية، والاقتصادات العالمية، مث  كا نظمةة  للتنظيم الاقتصةادي؛ فا  اقترحها اولا  شكال الثلاثة ال  للتعبير عن ا لت إعادة التوزيةع  رة استخدمت المناولة، والإمبراطوريات العالمية مث المصغ ، اينمةا لت الاقتصادات العالمية تبادلات السوق.  مث ظام ِّ اريبش فقد تم تضمينها كذلك؛ فالن  رجنتي  أما تقسيمات الاقتصادي ا للعمل اين عمليات الإنتاج شةبه ٍّ وري  ر اتقسيم ُ العالمي قيل: إنه ع  الرأسما نتج عنها تبادل غةير متسة  طرا ، ال  المركزية، وعمليات إنتاج ا لصةا ٍ او التوحد أصحاب عمليات الإنتاج شبه المركزية. ولما كانت تلك العمليات تميل إ ديث عةن  تصرة اا  الدان معينة؛ فقد غدا بمقدور المرء أن يستخدم لغة  ا ً مع طةرا ) مةا دام يتةذكر أن  دول المركز وا طرا (أو ح  مناطق المركز وا عمليات الإنتاج، وليست الدول، هي طرا . فمفهةوم  ما كانت تشبه المركز وا داقتصاد عالميد، وتبن ى هذا

14

Made with FlippingBook Online newsletter