تحليل النظم الدولية

ستانلي أرونوزيتز  السوسيولوجي الثقا (Stanley Aronowitz) رمى ُ . كما ي ة اأنهم جمعوا اين مثالب الوضعية العامة والماركسية التقليديةة، ظم الدولي  لو الن  ل  ُ رغم أنهم يرون أنفسهم ن  ق ة ظم الدولي  ليل الن  هم مدرسة ت ُ ا لهاتين المدرستين. وت ً اد اأنها ليست إلا ظم  ليل الن  نسخة إضافية من دالسردية الكبرىد؛ فرغم دعوى أن تص ا  ة الدولي أنةه يعطةي د فإنه موسوم االاقتصاد، بمعة  دالتاريخ الإجما خرى. ورغم  ا  الات النشاط الإنسا ولوية للمجال الاقتصادي على حساب  ا ُ ورواية، فإنه ي  هجومه المبكر والشديد ضد المركزية ا ت ورواية من  هم االمركزية ا حيث إنها لا تقبل الاستقلال غير القاال للاختزال للةهويات الثقافيةة المختلفةة. وااختصار، فإنه يتجاهل مركزية دالثقافةد. ةة ظم الدولي  لو الةن  ة هو سردية كبرى، فمحل ظم الدولي  ليل الن  لا شك أن تتضم  يرون أن جميع أشكال النشاط المعر ن االضرورة سردي ات كةبرى، لكةن اعض السردي قيقة؛ ففي تأكيدهم علةى  لية ا ات الكبرى أقدر من اعض على سةاس  اا  ساس الثقا  لاستبدال ا ٌ قول المعرفية رفض  ووحدة ا  التاريخ الإجما طوط الفاصلة اين طةرق  الاقتصادي. ال إنهم، كما ذكرنا قبل، يسعون لإلغاء ا التحليل الا هم مةن ذلةك أنهةم لا  ة. وا ة والسياسية والثقافية الاجتماعي قتصادي يريدون ترك ا َ م َ ل بما ح َ م َ ض ِ تعةار ْ ل، ال الإاقاء على شيء من كل شيء، فأن المذهب العلمي، لا يفيد أنك ضد العلم؛ و أن الب  الدة لا يع  ا أن تناهض الب اادودة اوقت لا وجود لها؛ و أن تشعر أن للحقول المعرفية هو عقبة  ا  التنظيم ا فهم منه ألا وجود لمعرفة تم الوصول إليها اطريقة جماعية (مهمةا ُ طيها لا ي  ب كانت ااتدائية أو موج صوصية كقسيم للعالميةة لا  هة)؛ وأن تكون من أنصار ا أن جميع الآراء تتمتع انفس القدر من الصحة، وأن البحث عن عالمية جم  يع عية لا ته.  طائل ة يفتقةر إ ظم الدولي  ليل الن  راعة هو أن  ما تشترك فيه هذه الانتقادات ا عملية إعادته لقراءة التاريخ؛ ففي الوضعية العامة كةان ذلةك  لاعب مركزي الماركسية التقليدية كان اللاعب هو البروليتاريا أو طبقةة  اللاعب هو الفرد، و العمال والكادحين ، أما عند دعاة استقلالية الدولة فاللاعب هو رجل السياسةة،

نقد

ة

19

Made with FlippingBook Online newsletter