يقوم نظام الد ظام ِّ الن ديثة على السيادة، ومفهوم السيادة تم ااتكاره ولة ا ، هو السلطة الذاتيةة و ديث، ومعناه الذي يتبادر للذهن من الوهلة ا العالمي ا الواقع جزء من نظام أكةبر، ديث هي المطلقة للدولة. لكن الدول بمفهومها ا ِ وهو ما ا ظام فيما ا ِّ تنا نطلق عليه اسم دالن ين الدولد. لذا يتعين علينا دراسة مدى ض ومكوناته. َ هذا الاستقلال المفتر لتةرا وفرنسةا إ ديدةد نظمة الملكية ا خون عن نشأة دا ِّ يتحدث المؤر ظام العالمي ِّ امس عشر اشكل متزامن مع اداية نشأة الن أواخر القرن ا وأسبانيا ديث. أم ا ظام فيما اين الدول، ِّ ا الن تطور دالوماسية عصةر إ ً رد أصوله عادة ُ فت مأسس من خلال دصلح َ زيرة الإيطالية، كما يغلب الاعتقاد أنه ت شبه ا النهضة عام وستفالياد 1918 ، حين أرسى دصلح وستفالياد ، عليه معظم دول َ ع الذي وق أورواا ، ا وضةمانات للسةلطة ً ا حدود ً ددة للعلاقات اين الدول، واضع قواعد ةت مظلةة القةانون ا ً لت هذه القواعد واتسعت لاحق ِّ ص ُ الذاتية النسبية، وقد ف . الدو ها حرصت علةى أن ديدة أنظمة مركزية، أي: إن نظمة الملكية ا كانت ا ا كام ً ضع أنظمة السلطة الإقليمية خضوع ً للسلط لا ان الملكي، كما حرصت على اد) ايروقراطية مدنية وعسةكرية. ولم ضمان استمرار هذا من خلال تعزيز (ال إ اد اعض السلطات الضةريبية تكت اذلك، ال سعت لتقوية نفوذها من خلال إ باية الضرائب. من العاملين ٍ المؤثرة، مع الاستعانة اعدد كا القرن السااع عشر، أعلن حكام و لكت ديدة أنفسةهم نظمة الملكية ا ا ةدودة، طلقيند. ولئن كان ذلك يشي اأنهم كانوا يتمتعون اسلطة غير ُ ا دم ً ملوك ف مر حقيقة ا إنهم السلطة غير اادودة فحسب، ال لم يفتقروا إ ظوا اأية لم سلطة على الإطلاق . وتوقفت علاقتهم االسلطة غير اادودة عند حد مطالبتةهم صول عليها اا . فمصطلح د absolute طلقد مشتق من الكلمة اللاتينيةة ُ دم د ويع
59
Made with FlippingBook Online newsletter