دم سلطات الدولة. لكن من الناحية العملية، هةذا رد أدوات ة من الناحية النظري الاحتكار ضئيل، وكلما ضعفت الدولة تضاءلت قوة هذا الاحتكار. نتيجة لةذلك، افظوا على سيطرتهم الفعالة على الةبلاد، وهنةا يصعب على القادة السياسيين أن ظام غير ِّ ادا الن م ً السيطرة على السلطة التنفيذية مباشرة يش الفرصة لتو ن ا يتحي أن تلك الظواهر ليست من الداخلي. من الضروري الإشارة إ قادر على ضمان ا اطئة، و نتاج السياسات ا انيات الدولة لكنها نتاج الضع المستوطن المناطق ؛ تصةير هةذه حيث الغالبية العظمى من عمليات الإنتاج تكون طرفيةة، واالتةا ام تمتلك المواد ا الدول ال موال. أما العمليات مصادر ضعيفة لتراكم رؤوس ا السوق العالمي (مثل النف )، فإن الدخل ا ً تدر ر ال المتوفر لتلك الدول يعتمةد الآلية يضمن اختلاس جةزء ا التحكم الفعلي ً ار، وهنا أيض ساس على الإ ا اصة. ليس من قبيل فراد أو المؤسسات ا ارات لمصلحة اعض ا كبير من هذه الإ حيان لمواق تول الكثير من ا المصادفة إذن أن تتعرض مثل تلك الدول ى يش ا فيها زم كم المباشر. ام ا عيةان ظهر مدى قةوة ا ُ النهاية، ينبغي أن نشدد على أن ذلك الضع ي مقاال (البارونات وقادة الميليشيات المسلحة) الذين يسةتطيعون فةرض ، االيين اعةض القةوات سيطرتهم على المناطق غير التااعة للدولة من خلال الةتحكم العسكرية االية، الممزوجة ةرق أو ِ غلب اقدر من الشرعية االية (شةرعية الع ا رستقراطية)؛ ففي القرن العشةرين، اكتسةبت اعةض العائلة التقليدية أو الهيمنة ا نشأت كحركات وطنية ركات ال ا من هذه السلطة االية؛ تلك ا ً ركات جزء ا لية. تمي إقطاعيات سياق الصراع إ ولت معادية للنظام، ثم ل تلك البارونات نشطة المشاريع الرأسمالية. إن عصااات المافيةا انب المافيوي إاراز ا االية إ ساس ضواري تتغذى على عملية الإنتاج، فعندما تكون هنةاك منتجةات غةير ا ا للشركات الفردية، فإن إحدى الطرق القليلةة الة ً ا كبير ً قق ر حتكرة ولا ُ م يستطيع من خلاله موال هي إنشاء نفةق مع أكبر كم ممكن من رؤوس ا ا المرء أن ضع للدولة. احتكاري ليمر من خلاله الإنتاج، على أن يتم ذلك ااستخدام قوة لا ا ً منتجات غير قانونية مثل المخدرات، إلا أنها غالب تشتهر عصااات المافيا اتورطها
75
Made with FlippingBook Online newsletter