تحليل النظم الدولية

للنظام  التاريخ الثقا  ا

هم ُ ا م ً منعطف

ة كانت الثورة الفرنسي - كما لاحظنا -

لا  نهمةا شةك

العالمي المعاصر؛ إذ إنها قد أحدثت تغيرين جذريين يمكن القةول إ :

- غرافية للنظام العةالمي المعاصةر، الثقافة ا

ساس الذي قامت عليه  ا فيما اعد -

لهما: هو أن التغيير السياسي ظاهرة طبيعية، وثانيهما: هو إعادة صياغة مفهةوم أو صاروا  الناس أو دالمواطنيند، وهي التسمية ال  د غدت الآن تتجس  السيادة ال بها يوسمون. وك د اه أن يكون شام َ قص ُ هذا المفهوم كان ي  ما قلنا، فإن ً كام لا ً لا ّ القرنين التاسةع عشةر  غدا التاريخ السياسي للنظام العالمي المعاصر الفاصل اين من هو مشمول ومن هو  جال حول ا ِّ والعشرين، بمثااة تاريخ للس جال ِّ معزول من مفهوم المواطنة. ومع ذلك، فقد كان هذا الس إطار ثقافة  يدور تعري المجتم  تصدع بها  جغرافية مقولتها ال ع الصا ، هي أنه المجتمةع الةذي ميع يشمل ا . ميادين ثلاثةة:  وقد كانت هذه المواجهة السياسية اايرة تدور ركات المناوئة للأنظمة القائمة، وميدان العلةوم  ات، وميدان ا ّ يديولوجي  ميدان ا هةا منفصةلة، ة. وكانت هذه الميادين تبدو منفصلة، ال كانت تزعم أن الاجتماعي و رى وثيقة. فلنتناول هذه الميادين االبحةث، ُ ها كانت متلازمة، تراطها ع ق أن  ا ا تلو الآخر. ً واحد د التةزام ر ات فحسب، ولا هي ّ يديولوجية جملة من أفكار ونظري  ليست ا الميةدان  ها استراتيجية تتماسك وشةائجها للعالم؛ إن ٍّ لقي أو منظور فكري ُ خ صورة تتر  الاجتماعي ، يمكةن القةول: إن دة. وبهذا المع د  تب عليها نتائج نظمةة  يديولوجية، ال ما كانةت ا  عن ا غ  نظمة العالمية السااقة كانت  ا ديثة لتحتاجها قبل أن يطرأ مفهوم أن التغيير السياسي ظةاهرة عاديةة،  العالمية ا  المواطن المرجعية العليا ال  وكذلك المفهوم الذي يرى تؤول إليه مسؤولية هةذ ا سس الهيكليةة للةنظم  ي هذين المفهومين فتقوم عليهما ا ّ تبن التغيير، وقبل أن يتم التطبيق العملي استبعد كثرة كاثرة من الناس.  ه أن

، إلا

وقد

85

Made with FlippingBook Online newsletter