تحليل النظم الدولية

حمد ولا يمكن، فقد اضطروا ُ الذين كانوا يرون أن الرجوع للنظام القد شيء لا ي أن يعيدوا تنظيم صفوفهم إ ، ة وأن يستحدثوا أيديولوجية مضاد  ، هي تلك الة رفت فيما اعد ااسم الليبرالية. ُ ع ون أن يقضوا على طائر الشؤم الذي جعل مبادئهم ّ وقد كان الليبراليون يتمن وا مع ذلةك اةالروح ّ ضح ُ ذهان، دون أن ي  ا تستدعي حقبة سلطان الرعب إ ٍ سده؛ فراحوا يقولون، دون توان ة كانت وهر الذي يرون أن الثورة الفرنسي وا : ةو  مسيرة أاديةة  عالم يتقدم  يا  ننا  ؛ طبيعي، ال حتمي ٌ إن التغيير شيء ي ِّ ل قد يؤد  سم االشط والتعج مون اأن التغيير المت  المجتمع الصا . وكانوا يسل ال - الة  يؤدي لا - زم اأن سةنن زمون كل ا أنهم كانوا َ ضد ما يراد اه. ايد إ التراتب التقليدية لا ما  ليس لها أساس من الشرعية. وكان أشد ْ تصلح للبقاء، وأن ة هو الشعار القائل: دالوظائ للمواهبد، يستهويهم من شعارات الثورة الفرنسي ديدة: دتكةافؤ الفةر د صيغها ا  وهي فكرة تألفها الآذان اليوم عند سماعها كهذه أخذ ا ٍ ودأرستقراطية الكفاءةد. وعلى منوال عبارات وكةون  لليبراليةون ئون ِ تلفين من التراتبية؛ فلم يكونوا يناو  هم. وكانوا يميزون اين نوعين َ ت أيديولوجي ئون التراتبية ِ ونه تراتبية طبيعية، وإنما يناو ّ د ُ ما يع الوراثية ذلك هي أن  تهم . وحج ظى اقبول  التراتبية الطبيعية، زيادة على كونها منسجمة مع الطبيعة، فهي عموم ا لشةرعيته مةن النةاس د ِ ا اذاته ومستم ً ا للسلطة مشروع ً علها أساس الناس؛ مما ا  علها ة، و ركة الاجتماعي  د ا ِّ م حين أن التراتبية الوراثية  ، كذلك ً .لا ّ ظامد فهةو أن ِّ أما ما كان يميز الليبراليين عن ااافظين، وهم دحزب سيادة الن ِّ الليبراليين كانوا يقد حوال  ل ا  راكد، أي: إن تبد ِ مون أنفسهم على أنهم دحزب ا أن التغيير الناشئ عةن َ يستدعي إعادة تشكيل المؤسسات القائمة وإصلاحها؛ ايد السرعة.  ا ً ن ِ ع ْ م ُ الب ء ولا م  ا ً ن ِ ع ْ م ُ طو، لا م  ا َ ا وئيد ذلك ينبغي أن يكون طبيعي أثارها الليبراليون ه  وكانت المسألة ال ى ّ ي: من يتول قيةاد ة هةذه الإصةلاحات ا التراتبية القديمة، أي ّ الضرورية؟ فأم ا كان شكلها (قومي ا أو علماني ا، ديني لي  ا أو ا) سون أش ل ثقتهم. غير أنهم كانوا يتوج  فلم تكن س من جمهةور النةاس  د التوج عاع)، الذين يرون فيهم ّ (الر  اا شد.  التعليم والر  ا ً نقص

ساس

88

Made with FlippingBook Online newsletter