ِّ قد أهملته. "يبدو أنك لا تمي ز بين ال كنيسة والمسجد، بينما هما ليسا سواء. فالكنيسةة معبد أورو بةي، ة ُ أما المسجد فهو معبد آسيو أو شرقي. إذن، من الببيعي أن ت َ د َّ ر م المساهد في أوروبا ، ُ وألا ت َ د َّ م ر الكنائس" ! . لا تةزال صيل فتح عةي فهذا التعبير ا ً أوروبا تعتقد تمام َّ صر ا في العقلية ال ح بها مارسيل ماوس، وهو البالةب الموهةو َّ "إميل دوركهايم" في تمييزه الشهير بين الخير والشر. فقد حد د أعراء قبيلة إ فريقيةة ذلك التفريق عن طريق المثال الت ا ِّ ج ُ الذ س للعدالة عنةد ل كمبدأ أخلاقي وقانو ه قبيلة ِّ وت نتوتس ( Hottentots ) في القرن التاسع عشر: "عندما نقوم بنهب ب قر العةدو َّ بف نساءهم، فذلك هو الخير. أم و ا عندما يفعلون هم ذلك ببقرنا ونسائنا فةذلك هو الشر" . ، وهكذا وروبيين ما زالوا لا يدركون ااقيقة أن المسجد فإن العديد من ا هو "معبد أوروب ة ي" على قدم المساواة مع الكاتدرائية الكاثوليكية والكنيس اليهود أو الكنيسة ر ا ثوذكسي أو ة الكنيسة البروتستانتية! هؤلاء يسترشدون بمبدأ ه ِّ نتوتس وت ً في العدالة وما زالوا لا يفهمون بأن المسيحية ليست "دين ا أوروبي ا" أكثر من الإسلام أو َّ مقد اليهودية، وأن المعبد الدي َّ س ومنز ِّ ه بوض ِّ النظر عن الد ي ن الذ ينتمي إليه! ب في هذا السياق طرح ِّ سئلة الرئيسية البسيبة لهؤلاء المزي سلسلة من ا فين للتاريخ: كيف أنه "كان من الممكن أن الجالية اليهودية كانت حيوية ومزدهرة لمدة 7600 َّ عام على أرض مصر" كما تد ور نفسها َ عي بات ي ؛ إذ عاش اليهةود علةى امتداد ال 1100 خيرة من تلك المدة في ظل ااكومة الإسلا عام ا مةن مية ال ةت إدارة هد شعب عاش ُ هل و افظ علةى سةلامة ت حكم الدولة الإسلامية، واستبا أن أهنبية، ما عدا ونقاء ثقافته وهويته القومية، بما في ذلك دينهم ومعابدهم ولوتهم وعاداتهم؟ وماذا ت سيادة وقعت حدث للشعو ال الدول المسيحية؟ أين هم الآن أقوام الإنكا صلي قوام ا زتيك، وأين هم عديد ا والمايا وا ين الذين سةكنوا في المسةاحات الشاسعة الواقعة بين القببين الشم ا والجنو بةي، تييرا ديل فويوو ومن ألاسكا إ ُ ت ح بعد أن وقعت كم السلبات المسيحية؟ َ رم ُ من العادة أن ي ا ز إ لقسوة والتعصب ب " ة هنكيةز خةان " كمةرادف ة ً تجاهل تمام ُ للوحشية، لكن في نفس الوقت ت ا الوحشةية المباشةرة في معاملةة المفترض أن تكون متعصبة وعدوانية بزعمها !؟
ةل
ة
051
Made with FlippingBook Online newsletter