ومن المثير للاهتمام أن ةيع هؤلاء وغيرهم من الكتا ، بوض النظر عن تصنيفهم ي ومؤهلاتهم، والذين يكونون عادة حساسين للواية ة إشارة ولو بتحفظ لمعةاداة ً السامية، يظلون صامتين تمام تكاد تعلنه ا أمام مناهرة الإسلاميين ال م كثعةابين ةور َ عل بات ي لا تزال سامة. لذلك فمن المعقول طرح السؤال عن الدوافع ال ومؤيديها يتعاملون مع المسلمين، وخاصة العر منهم، تعاملهم مع غير البشر ! ً لكن، ونظر ا لوهود مؤل فين سبق ذكرهم من الذين كشفوا وفرحوا بةات ور ومشروعها المعاد للإسلاميين والمب َ ي على التزوير والإنشاءات شبه النظرية ؛ ِ فقد فقدت المباردة الدينية والع رقية للمسلمين والعر قوتها الدافعة في الجمهةور، كاديمية. وأحسن تلخي لهذا التقييم وأدلته كما أنها مرفوضة بالجملة في الدوائر ا ساسية هي براهين أخرهها ا ماثيو كار ( Matthew Carr ) ؛ حيث يقول: "لقبول ب فقط التصديق بالمؤامرة الإسلامية المةدبرة ور، لا َ طروحة السخيفة لبات ي ا لابد من مشاركة ةيع ااكومات العربية فيهةا، الموههة لإخرا أوروبا وال سواء الإسلامية أ غير و ب كذلك الاعتقاد في وهود هيئة برلمانية الإسلامية، بل سرية غير منتخبة تمتلك قدرة ويل ةيةع المؤسسةات السياسةية مذهلة على ههاز مبيع في أيةد "الجهةاد"، في وروبية الرئيسية إ والاقتصادية والثقافية ا ية مؤسسة إعلامية أو منتخبة قانوني حين ليس فكرة عن ذلك. فقد فشلت ا أد ور في تفسيرها للعلاقات العربية َ بات ي - يديول وروبية ذات الدوافع ا ا وهية كما تزعم، ولم تقتر من إثبات "التاريخ السر " الذ تعهدت بكشفه" ( 1 ) . ( 1 ) Carr, Matthew, “You are now entering Eurabia”, Race & Class , N. 1, July 2006, p. 48. قبل نظرية بات يور السخيفة، فسيكون من الررور التصديق بوهود مؤامرة ُ ت "ح إسلامية لإخرا أوروبا تشترك فيها كل ااكومةات العربيةة، الإسةلامية وغةير ً الإسلامية، بالإضافة طبع سر وغير منتخب يتمتع بقةدرات، خلق هسم برلما ا إ ويل كل المؤسسات السياسية والاقتصادية والثقافيةة للعادة ومذهلة، تستبيع أدوات في خدمة "الجهاد"، وذلةك مةن دون أن تكةون أيةة وروبية الكبرى إ ا مؤسسات إعلامية عبر العالم أو أية مؤسسات منتخبة، على علم بذلك. د في أ لا يديول شبع با ُ موضع من تفسير بات يور، الم وروبية وهيا، حول العلاقات ا - العربية أن ِّ الكاتبة اقتربت من إثبات "التاريخ السر " الذ أعلنت عزمها الكشف عنه" .
خارقة
057
Made with FlippingBook Online newsletter