المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

 تمث ل اارو الكاثوليكية الرسمية ضد اللوثرية والبروتسةتانتية : أ ؛ كثر دموية في تاريخ أورو  ، الصفحات ا با ما قبل ااةر . و  العالمية ا فقد كانت اللعنات والبرد والنفي وإعةدام الفلاسةفة والعلمةاء منتشرة فيها بأعداد كثيرة. ويكفي ذكر حالات الفيلسوفين : باروخ د سةبينوزا ( Baruch Spinoza و ) هيوردانو برونو ( Giordano Bruno ) ، للوقوف على مدى ومدى شد  تبرف هذا التعصب الدي ته وقسوته. فما حدث في قلةب أوروبةا الكاثوليكية من تعصب وتشدد، ازداد بأضةعاف مرةاعفة أثنةاء اا لات مة ِ من ق و  الاستعمارية ا بل دول أوروبا المسيحية وعلةى رأسةها الكاثوليكيةة ، م  والإبادة الجماعية ضد السكان الهنود ا ير صليين في أميركةا الشةمالية  كيين ا والوسبى والجن وبية  ، ال الجرائم الجماعية على يومنا هذا أكبر وأع لا تزال ح ذلك الإطلاق في تاريخ البشرية. إضافة إ ا فقد ، ُ رت كبت كلةها باسةم نشةر المسيحية! والدليل على أن الفكرة من ورائها لم تكن نشر رحمة الله، بل الا حتلال الكلي بلا رحمة، تثبتةه ااقيقةة بةأن هيرنةان ( كةورتيز Hernan cortes ،) و فرانشيسكو بيزارو ( Francisco Pizarro González و، ) هيرناندو د سةوتو ( Hernando de Soto ) وائةل في أرض  وروبةيين ا  قيادات المستوطنين ا وروبيين وتوسةعهم في  عهد انتشار المستوطنين ا شخاص الذين قاموا بقتل أعداد كةبرى مةن  أميركا الشمالية هم نفس أولئك ا صليين، الذين تمت تسميتهم خب  سكان المنبقة ا ً أ ً بالهنود، وأير فراد  ا هم نفس ا الذين قتلوا معظم الجواميس ، ُ في حين ع رفت تلك المرحلة كاملة باسم "غزو الور المتوحش". وقد التأكيد على التعصب وعدم التسامح كميزة كامنة في المسةيحية في عملية الاضبهاد الكلي للمسلمين واليهود وطردهم من أراضةي شةبه الجزيةرة بيض المتوسط عام  يبيرية وةيع هزر البحر ا  ا 1147 ، مع عرض التنصير القسر عليهم كفرصة وحيدة لبقائهم. ولو أن الدولة الإ وروبية  سلامية ا : أ ؛ الدولةة العثمانية ، لم تقبل ةيع هؤلاء المسلمين واليهود المبرودين في حرنها، لكان هةذا ضةد رافات  الا نوليكانية  ا العالم الجديد تمت تسميتهم على الفور بالوزاة / ُ ين، وما زالوا ي  الفا عرفون بةذلك. كثر شهرة في  والشخصيات ا

وسائر

080

Made with FlippingBook Online newsletter