المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

مكة المكرمة سيقررون السفر إ كل عام رحلةة مةن آلاف  ا يع ُ الكيلومترات. وكانت قد أ قيمت ا لعلاقات التجارية بين العالم الإسلامي وبين الهند وروبيةة  والصين بالفعل مع كل أوروبا، خارج حدود دولتةهم ا - نةدلس  ا - ً ب علينا أير بكثير. وفي هذا الصدد الإ ا الإشارة إ الكبير ماهس الةذ َّ قد مةه ال رسم الخرائط أثناء رحلاتهم البحرية. ففي هذا المجال، المسلمون في وبالإضافة بيض المتوسط والساحل الشرقي لإ  العديد من الخرائط للبحر ا إ فريقيا والهنةد ِ رسمها من ق  والخليج الفارسي، وال َّ بل البح ارة المسلمين، فإن الدقة الرائعةة في  رسم مناطق أميركا الجنوبية والقارة القببية الجنوبية في خرائط البحةار العثمةا  بير ريس، وال ً كانت في ذلك الوقت غير معروفة تمام وروبا المسةيحية، لا  ا َ تزال غير معتر ف بها بوضوح ( 1 ) . كما أن خبراء البحرية متفقون على أن مراكةب ترينداد أو الثلاث لكولومبس إ سافر بهةا التجةار  غلب مستوحاة من بنية السفن العربية ال  كوبا، كانت في ا وروبا الإسلامية في رحلاتهم البويلة منذ بداية القرن الثالث عشر.  والمستكشفون ً ، وذلك أير  مك  البرتوالية، وهي السفن ال ِ نت ببنائها الآمن القيام بالسفر عبر البحار ُ است  عبر المحيط، وال وح خدمت في الرحلات

كارافيلا

8 الطو وىيومه هي من سمة البدو الرحل، متقدمة هةد  كانت المعارف الببية، ال ا عنةد المسلمين منذ تأسيس أول دولة إسلامية أوروبية. وكانةت الةرحلات الدائمةة ُ مراض الم  واارو وا مثل هذه المهارات. وفي عصر اايةاة عدية تزيد اااهة إ ً المستقرة والمنظمة تنظيم ً ا هيد ا اكتملت تلك المعارف بالتجار في العديةد مةن ُ المستشفيات، ون  قلت في العديد من ا ُ كانت ت  دلة والكتب ال ستخدم فيما بعد، ( 1 ) وهود موعة من الخرائط البحرية من بير ريس، بعنوان كتا البحرية، كما قلنةا، َّ غير مفس َ يومنا هذا، وقد ألهم العديد ا ح ً ر تمام  من المؤل فين لصياغة فرضية حول الزوار

كان أول من اقترحها إريك فون  الفرائيين، ال دانيكن . وعلى أية حال، اتفق خبراء حة من مركز ناسا، على أن خريبة القبب الجنوبةي على هذه الخرائط دقيقة إ ٍّ د علها و ُ كأنها س ِّ ج قمار الصناعية  لت من ا من على ارتفا ألفي تر. كيلوم

096

Made with FlippingBook Online newsletter