المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

عترف بها على أساس أنها قائمة وحقيق ُ ر في سياقاتها وي ة ي

ُ نها كانت ت َّ قد

تواها، إلا  أ

ً ومرتببة بهوية أصحابها وحقيقة كونهم بشر ا ولهم ااق فيها بصفتهم تلك. َ عتر ُ كان ي  وقات ال  تلك إذن هي ا ف فيها، وبشكل لا لبس في ه، بالصةفة ُ خر المختلف"، وبق البشرية "ل مله من صفة من كان عدو  ربه مع ما ا في يوم ما. ً وهي أير ول مرة، ذلك الإنسان ااقيقي الةذ يعةيش في  ا فترات، رأينا فيها َّ منبقة ذلك الفراغ غير المعر َّ ى ابتذا ف المسم ً "عدو". لابد من الإشارة - على هذا المستوى من ال تحليل - ً أن هانب إ ة ُ ا من ص َّ ا ن وروبية يرعون، ومنذ زمن طويل، في أولويات اسةتراتيجياتهم  مينية ا  تنفيذ مشرو يقوم على كراهية الآخر ويرك ز على نفي تاريخ التعةد د الثقةافي ورو  ا بةي، بهدف خلق نو من علاقة أيديولوهية وسياسية وثقافيةة تفةرض الهيمنة والع اولة فرض مفهوم أحادية الثقافة  لوية على الإسلام، وذلك عن طريق وحصرية الهوية المسيحية ؛ باعتبارها حقيقة لا تقبل الجدال. هذا الكتا بفهمهةا ع ُ ي  سبا والدوافع ال  ديد ا  من أهل كشف و وتسليط الروء عليها، من بين مسائل أخرى، فإنه يتحتم عل ي نا في هذا الموضع من هذه الدراسة، التأه ب والاهتمام بكل العوامل والمواضيع ذات المصداقية العلميةة، ً وأير ا احترام مبدأ التسامح ؛ باعتباره ضمانة راسخة لاحترام حقةوق الإنسةان حقيقةة أن حملةة لفت النظةر إ واافاظ على السلم، فإن ذلك يدفعنا هنا إ شن ُ إعلامية حقيقية ت ، منذ مدة طويلة، ضد مفهوم التعد د الثقافي والتعد  د الةدي لهوية أوروبا! وبالقدر الذ تبدو فيه غريبة ، ً وبالقدر الذ تبدو فيه أير الفةة  ا للحقائق التارصية الثابتة والمؤكدة، فإن تلك ااملة الإعلامية -  ال ي شارك فيهةا عملي ِّ ا كل مكو نات المجتمع المعاصر من "الصحافة الصةفراء" أكةبر مراكةز إ البحوث العلمية ، توى أبسط المناهج التعل  ومن ي مية لكل المسةتو ي ات الدراسةية وصو ً لا حزا والسياسيين والمسؤولين  ات ومواقف قادة ا  تصر إ - ً تزداد زخم ا صبح عام ُ في كل يوم هديد وت ً ً خبير تمةل! إن العمةل  صدام ا قد يؤد إ تكمن في أنهةا حصةيلة  ل إنكار حقيقة أوروبا، ال مد بين اليهودية  تفاعل تارصي طويل ا - المسيحية والإسلام، وهذا هو بالربط ما السياسة يلا ُ الم ُ منهج والم خبط له من أه

ةبال لا

لا

15

Made with FlippingBook Online newsletter