ً باعتباره عنصر ِّ ا مكو ً ن ا لهويتها الذاتية، وببريقة طوعية
الإسلامي ورفض الإسلام ؛
وليس بفعل قوة خارهية، إنما هو بمثاب ة عملية إخصاء ذاتي! اذ هزء من أوروبا هذا القرار تقف وراء ا هداف ال ليل الدوافع وا إن بإهراء عملية إخصاء ذاتي ؛ ً باعتباره تدمير ا ا ذاتي ً ا متبرف ، هو أمةر غةير مقبةول أخلاقي ً ا، وهو أير ِ ا فعل مور صلية، وقد دوافعه ا ق في معاداته للحرارة بالنظر إ َّ أد مل تاريخ رفض وإنكار العناصر الإسةلامية التأكيد على أن ذلك إ ااقبة بأنها تاريخ العار! إن هوهر الالتزام الاستراتيجي بم ثل عملية الإخصاء الذاتي هذه، في الإطةار الذ يفترضه السياق ا ورو بةي، مستوى غير منبقي بالمرة، ويدل ينخفض إ َ على نفي م َ ر ِ ض انفصام في الهوية الجمعية. ي اقيقة هوية أوروبا الذاتية ويؤد إ ف ببيعة مشرو مثل هذا - اولة ليس فقط رفض الإسلام مله من مع ما ؛ ِّ باعتباره مكو ً ن ا عروي ً ا في تاريخ أوروبا بل أير ا إصراره المتواص ل علةى إظهةار حقيقة فرضية خاطئة ومولوطة حول كون أوروبا قارة مسيحية بشكل حصر - ت سةبا ، تشكيل حالة سيكولوهية خاصة، وصفناها هنةا ؤد بالررورة إ متعددة، ب أنها "متلازمة أوروبا - القارة المسيحية". كثير من الممث لين اا يلا ين لعدد من الدوائر السياسية والبحثيةة والدينيةة في تم وروبية هم اليوم ضحايا (لا أمل المجتمعات ا ً في شفائهم) هذه المتلازمةة. سنبرح في الفقرات القادمة منهجية نقدية - بعيدة عن الورب وملتزمةة بالدقةة والصرامة العلمية - ُ لنقد ح يديولوهي الشةرير، وذلةك جج ممثلي هذا التوهه ا لسببين أساسيين، :هما أو ً : لا بسبب تأكيد أن : ما قيل إنها "حقيقة علمية"، من وههة نظر المتلازمة المشار إليها ُ أعلاه، ت على استبدال التزوير ، على تصةورات أسةبورية المب ، صيلة، وبالقياس مع كتا أبيلار، يمك وروبية ا من الهوية ا من ننا وصف تلةك
ى كل
لا
صر
بااقيقة و، خالف ُ ت بالتا كل المعبيات المؤكدة . ً ثاني
هيا ن عملية قبول هذا التزوير داخل الفراء العام، وخاصة لدى ا : ا ل تلف وسائل الإعلام وطرقه ت ضوط الشابة ، نق ااقيقة و ُ ت نشةئ و ت ِّ قةو
17
Made with FlippingBook Online newsletter