ِّ فإن الخلاصة من هذا هي أن اد عةاءك لا
َّ عد عليه ً ة. وبناء ة من التناقرات الصر ،
ً يمكن أن يكون صحيح ا. في إطار العلوم الاهتماعية، وفي نفس السياق المنبقي ، ولكن في سياق إهراء ً منهجي أكثر تعقيد ا، تتنزل نظرية ماكس فيبر ( Max Weber ) ( 1 ) ، إذ يدور سياق البحث هنا حول اختبار بعض الفرضيات النظرية على أساس مبدأ ااجة السةالبة أو الدليل العكسي. وعلى سبيل المثال، فإذا افترضنا أن ااقيقة تكمن في نظرية كارل مةاركس ( Karl Marx يث يكةون مسةتوى ، ) المبنية على أساس التفسير الماد للتاريخ درهة التبو وكن ر الت ً لوهي والماد مرتبب ا بالررورة بشرو وعلاقات الإنتاج هي البريقة الوحيدة لتفسير التبو ر التارصي للرأسمالية، فإن هذا التفسةير يةؤد إ عديد من التناقرات ولا يمك ً ديد ننا من تفسير لماذا نشأت الرأسمالية ا في أوروبةا ً كانت أكثر تبور وليس في الصين، ال ا تكن ولوهي ا واقتصادي ا من أوروبا في الفترة وروبية. ظهرت فيها الرأسمالية في القارة ا ال إ فإن ، وهكذا ً هراء منهجية التحقق، انبلاق ا من فرضية صحة نظرية كةارل
لا تتوافق مع منبق الفرضية ةلة من التناقرات ال ماركس آنفة الذكر، قاد إ نفسها، وانتهى ماكس فيبر إ رفض نظرية المادية التارصية لتصادمها وتناقرها مع ااقائق التارصية، واقترح بد ً لا منها نظريته الخاصة لتفسير التاريخ الاهتماعي. ِّ في هذا المثال المقترح، فالاد ً عاء بأن أوروبا أساس ا وحصةري ا هةي "قةارة ً مسيحية" وأنه، تبع ا لذلك، لم يكن للإسلام أ أدوار مهمة في تةا ريخ أوروبةا والمساهمة في نموها اهتماعي ا وفي الإسهام في تشكيل هويتها الثقافية، فإنه يكفينةا ريات تفصةيلية حةول هنا افتراض صحة هذه المقولة ومن ثم إهراء اختبارات و الانعكاسات المترتبة على القول بها في ضوء ااقائق التارصية الموضةوعية! هةذا ال الإهراء سيقودنا إ ة َّ لا يمكةن بأي كشف عن عشرات، بل مئات ااقائق ال ة ُ سيكون ذلك م حوال أن تتفق مع مثل ذلك الافتراض، وبالتا حال من ا ً فرةي ا ( 1 ) اعتمد ماكس فيبر بشكل مكثف على هذه البريقة المنهجية في الكثير من أعماله. انظر: أخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية .
41
Made with FlippingBook Online newsletter