حام ً ُ للسردية الدينية المبلقة!؟ وهو في ذلك يعتبر أن هذا التأكيد م َ ت، ثب فقةط، َّ قد من خلال الصياغة ال مها أنصار هذا التزوير ليلهم للتقنيات الاهتماعية
لا
عبر
ة لإسلام لصياغة سياسته الرسمية "غير المتسا
وظ ووسائل الإكراه الإدارية ال فها ا
في فرض الإسلام باعتباره السردية الدينية الملزمة والمبلقة". ً ووفق كثر قبو ا للفرضية ا ً لا
ققةت ، ، فإن هذه الممارسة الإسلامية المزعومة
ت بواسبة النظام المعروف ا سم "الذ ِّ م يون"، والذ تقييمه سةلبي ا، كنظةام ُ يفرض
ً شروط ُ ا م ذل ُ ة وم هينة ودافعة على التمييز بين المسلمين وغيرهم من أتبةا خرى، وفي مقدمتهم أتبا الديانة اليهودية، ولإضفاء مسةحة مةن الديانات ا رةيفون أن المسةيحية، بةدورها، ُ الموضوعية الموهومة، فإن أنصار هذا التفسير ي ً مارست نوع ا من العلاقة الربابية مع اليهود، كانةت وأن الكنيسة المسيحية، ال ً تنتظر أن تتفتح بصيرة اليهود، سريع ا أو بعد حين، على نور ااقيقةة ويتركةوا يث لاهوتية، سمحت لليهود بالعيش في ظروف متشددة ٍ دينهم، ومن أهل دوا مك ُ ت نهم من بقائهم على قيد ااياة ولكن دون تمكينهم من الازدهار والتقدم ومع . تأخر برة من حين لآخةر، قق تلك الانتظارات، فإن الكنيسة وهدت نفسها على التشكيك في مصداقية الديانة اليهودية وتهديد سلامة أتباعها. ُ وقد كانت الكنيسة، بمساندة الدولة المسيحية، م جبرة على حماية المسةيحية، ً ليس فقط من اليهود بل أير ا من غيرهم من الكفار والهراطقة، وذلك عن طريةق "العزل في أحياء سكنية خاصة، وتنويع استراتيجيات الروط عليهم، وا بهادهم، ض تنفيذ مذابح في صفوفهم" بل وح مثلما حدث في واقعة الإبادة الوحشية الة تعرض لها "الكاتار" (وهم سكان منبقة البلقان، وفي مقدمتهم سكان البوسةنة، المعروف و ن باسم "البوغوميل" ) ، بالإضاف اكم التفتيش!؟ إقامة ة إ َّ أم ا المثير للاهتمام فهو، ليس فقط عدم التعل ي ق على عمليات البةرد الجمةاعي يبيرية (إسبانيا والبرتوةال وبعةض لجميع المسلمين واليهود من أراضي شبه الجزيرة ا بدأت في العام بيض المتوسط) ال الجزر الواقعة في حوض البحر ا 1147 م ، بل واتبا سياسة الإغفال التام والسكوت المببق على إثارة تلك الجرائم الم تعلقة بةأكبر عمليةة َّ و ، طرد ةاعي على خلفية دوافع دينية وثقافية لت خلال القرن المةو ا (السةادس
75
Made with FlippingBook Online newsletter