المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

َّ بأنه ثمة بؤر توتر كثيرة تزيد من حد ِّ ة المواههات بينهم وتعم ق خلافةاتهم حةول تلف مع ما ذه  طرق حل تلك الإشكالات، إلا أننا إب ليه طةارق رمرةان في ً ليله، رغم أنه قد يبدو أمر  ً ا بسيب ٍّ أ حد ، لكنه يدل إ ا ومن دون مع وصلت عملية التدليس وإخفاء الوقائع ، تزويرها بل وح ب ً أن تكتسي طابع ا معقو ً وأن ،لا يتم تبنيها على أساس أنها حقائق لا تقبل الجدل. دث فيه عةن  ول من تصريح طارق رمران الذ  ففي الجزء ا الوهةود ااديث للمسلمين في أوروبا أوروبةا غةير  ، إنما يصب في تأكيد اعتقاد مواط ٍّ المسلمين، والمسلمين على حد سواء، الذ رسخته عقود طويلة مةن تدليسةات ِّ المؤر يديولوهية المعادية  وروبيين الوربيين لخدمة ا  خين ا دفعوا هم  للإسلام، وال ً ا باه ثمن ً ؛ ا لها ظ ُ بسبب سذاهتهم وغيا ر وح النقد لد هم! ي ورغم كل ما قلناه وأعدناه، وبسبب عمق الزيف المتجذر حةول الوهةود ااديث للمسلمين في أوروبا ً ةدد برين على إعادة ما قلناه د أنفسنا ، فإننا ا ذهان إ  نمحو تلك الموالبات من ا ح بد: وهود المسلمين في أوروبا لةيس  ا ً حادث ً ا ولا طارئ ا! هو بالفعل حديث في بعض مناطق أوروبا، لكن - ً -ا أير وهود الإ لمان والإيباليين، فر  ليز والفرنسيين وا ً لا عن وهود الةر وس والبرتوةاليين ً والإسبانيين والفنلنديين، في أغلب مناطق أوروبا هو أير ا حديث نسةبي .ا لقةد َّ سج ل المسلمون وهودهم في مناطق عديدة وروبية، قبل قرون مةن  من القارة ا أن أصول الديانات اليهودية والمسيحية والإسةلام المسيحيين. هذا مع الإشارة إ هي من خارج أوروبا، أ إ  نها ديانات غير أوروبية، وهو ما ينز عن كل منةها ِّ ااق في اد - عاء أنها دون غيرها أصلية - لية أو ديانة أوروبية  أو . إذن، في مثال استفتاء سو ي سرا عام 7004 ، الذ ضربه طارق رمران، كما

ب التأكيد بوضوح وثقة ، في أ استفتاء قادم أو أ نقاش حول هذا الموضو على حقيقة أن المسلمين ليسوا ظاهرة وافدة على أوروبا ( 1 ) بل هم موهودون هنا منذ أكثر من 15 ً : أ ؛ا قرن وروبةيين  ألف عام أكثر من وهود أسلاف كةل ا ( 1 منذ ) القرن الثامن قبع المجاهدون المسلمون على ظهور خيولهم المسةافة مةن هنةو سويسرا أن إ  بلووا شمال البلاد حيث حب وا رحالهم في مدينة لوسرن.

98

Made with FlippingBook Online newsletter