الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

الرسمي، وتشوير لذلك، لم يكن ثمة تنظياات دينية سلفية جهادية بالمع ً وفقا ان  تزايد مستار الدراسات إ تشار هذا الفكر السلفي الااتراضي، و نووز وح وت  هاديوة السفلية ا السلفي إ  العديد من الشباب السلفيين من الفكر الدي كثرية العظاى من المعوتقلين السولفيين لم  وأن ا ً ربة السجن، خصوصا ضغط الوون  حالات قليلة فقط كوانوا  جمااات جهادية، وهم يكون ينتاون إ ً أفكارا  تلك الوقت ح  جهادية غير ناضجة، وأن رغم تلك، لم تكن توجد بوأن  مر الذي يعو  هادي داخل سورية! ا السجن أية جمااات تؤمن بالعال ا استخدمت ضد المتشددين وبمحاكاات استثنائية جائرة  منية القاسية ال  السياسة ا توسيع الف شروط العدالة أفضت إ لا تتاتع بأد كر السلفي الااتراضي. استفزاز التبشير الشيعي من اام ً بدءا 1008 سود، فقود تم  أصبحت هنالك سياسة جديدة لنظام ا السااح الى نطا واسع وبتغطية أمنية وتسهيلات غير مسبوقة للشيعة للإيورانيين ولكنو ً جددا ً والعراقيين واللبنانيين بالتبشير الشيعي كانت بالنسبة للنظام أنصارا ها  اد لقاادة شعبية تمثل قاادة متقدموة لإيوران إ ً كانت لإيران كاا تبين لاحقا سد السلطة  ظة تسلم بشار ا  مر. جذور هذه القضية ترجع إ  سورية إتا لزم ا السوري ليكون أحد داائم النظام.  لف الإيرا  وراثة ان أبي ، كجزء من تمتين ا  الواقع لعبت اوامل اديدة  و توثيق العلاقة الاستراتيجية بين سورية وحوزب الله وإيران، بعد حدثين فاصلين: احوتلال العورا ( 1003 ريوري  ) واغتيوال ا ( 1008 انهياره، أن النظام ارض لضغوط بالغة قد تؤدي إ ً يث أصب واضحا  ،) فاظ الى النظام، كاا استثارت هذه العلا  ا  ً مهاا ً وكان لهذه العلاقة دورا قة، بات تعرف بو  ال نظاة العربية  "المحور الشيعي"، كورقة تفاوض وضغط الى ا منيوة القاسوية  السياسة ا  سباب الرئيسة  . كان هذا هو أحد ا  والمجتاع الدو و خواص،  هادي من الى اه معتنقي الفكر السلفي، والسلفي ا وغير المنطقية ل ً لدودا ً طبيعيا ً الذي يشكل خصاا لتشيع. كثرية  كومية تشعر ب ا  السياسات ا  تولد إحساس اايق بالتاييز والغبن قليات المسيحية كانت تشعر بهوذا الامتعواض، مقارنوة  ا السنية المسلاة وح

016

Made with FlippingBook Online newsletter