الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

قلية الشويعة الصوغيرة  ظى ب ا  كومي الذي أصبحت  بالامتيازات والدام ا  والمتشيعون وبدا كأنما معظم الإجراءات ا كومية تظهر كاا لوو موجهوة ضود اهود  كومية للنظام  ددة دون أخر . لقد لعبت السياسات ا  جمااات دينية كانت تستثير الغرائز  هادية، ال تنامي الظاهرة السلفية والسلفية ا  ً سد دورا  ا هادية دخلوت ول مرة تدخل التطلعات السياسية ا  الطائفية بشكل متصااد. و مرحلة جدي توج ااتراضي الى السياسات المحليوة، وهوو توجو  دة تتلخص سيشكل أرضية خصبة للجهادية السلفية فياا بعد. سلفيو الثورو اللاعنفيون وول جديود  قلية القوقازية الشركسية برز  ا  الفرع السلفي العلاي  دود الانتشار  مطلع الثاانينات، وبقي للسلفية جديدة، لم يتبلور ح إطوار  جمااة قد لا يزيد اددها ان أصابع اليدين، هو السلفية اللاانيفة، و ربما لم يشوهد ً ان السلفية تعتبر العنف أيا ً هذا التاريخ حركة إسلامية فضلا الفكر الإسلامي ح غير مشروع، يتزاا الشيخ جودت سوعيد ً ان النفس، االا ً لو دفااا كان، ح ( 2732  ا ) الذي ينتاي إ قلية الشركسية، والذي كان قد بدأ يعال منذ مطلوع الااتقوال الثاانينات الى نشر فلسفت الإسلامية ان اللاانف، وسبق وخبر مع السياسي الذي تكرر مرات ادة. ) و"مالك بن  اد إقبال" (مفكر إصلاحي باكستا  تأثر جودت سعيد بفكر ونب ي" (مفكر إصلاحي جزائري)، وإتا كان جودت سعي د يبدو وكأن قد أطلوق نظريت ان اللاانف كرد فعل الى أحداث الثاانينات، فإن مرجعيتو الفكريوة، دمشوق  جامع المورابط  كانت يلقيها قبل تلك لسنوات طويلة  ودروس ال اوام  ان الإسلاميين آنذاك، وقد "نشر ً تلفا  ً فكريا ً كانت تعكس خطا 2733 ول  كتاب "مذه ابن آدم ا العالم الإسلامي"  : مشكلة العنف 1 ، الذي جاء ردا و ممارسة العنف السياسي. إن أهمية هوذا الكتواب  اه الإخوان المسلاين الى ا أن  التاريخ المعاصر، و  اولة لصياغة مفهوم لاانفي إسلامي  أن أول  تكان

1 ول  جودت السعيد، مذه ابون آدم ا ، (بويروت: دار الفكور المعاصور 2773 )،

ص

42

017

Made with FlippingBook Online newsletter