الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

متص ما تقتضي شهواتهم وبوداهم وفة زماننا وغلات وما صرفوه من النصوص إ "ً منكرا ً رأ أمرا 1 [ يقصد التحريف لكت الدين ] . تلفوون موع  اظاي أن السلفيين العوراقيين  يقرر الباحث طار حمدي ا تفظون  مسألتين: التكفير والموقف من التصوف؛ فالسلفيون العراقيون  الوهابيين بعلا رهم الوهابيون، كاا أن أغلبهم الوى الاقوة ّ قات ودية مع الشيعة الذين يكف جيدة مع الصوفية ؛ لوسي  "فا [ أبو الثناء ] تلقى العلم ان شيخ المتصووفة مولانوا "ً خالد النقشبندي، ولم يرفض التصوف كل أبدا 2 . ، فانذ ً وهو ما نذه إلي أيضا ، ك و  اد بن ابد الوهاب ا  ظات داوة  انت مسألة التكفير مثار خلاف مع الشيخ ابد الرحمن بن ابد الله سلفيي العرا ؛ ففي رسالة لمحاد بن ابد الوهاب إ السويدي 2508 ً فظوا  أن ثموة ً )، أحد الااء العرا آنذاك، يبدو واضوحا اول توضي موقف من  " الى مسألة التكفير، لذا وجدناه ً "اراقيا بالقول: " وأما الت ر من ارف دين الرسول ثم بعد ما ارف سب ونهى النواس انو ّ كفير فأنا أكف اد ليسو كوذلك"  مة ولله ا  ره وأكثر ا ّ وااد من فعل ؛ فهذا هو الذي أكف 3 . الى هذا التوراث السولفي َ لوسي لم يبق  اود شكري ا  أن ً أيضا ً ويبدو واضحا الصراع مع ال  العراقي البحت؛ إت وجدناه ينغاس ً تشيع من جهة، ويقف موقفوا للتصوف من جهة أخر ، وهما يؤكدان مرة أخر ارتباط الرجل بالناوتج ً مضادا السلفي "الوهاب ي".و مصلحون ودعاو حزاب العراقية،  ركات وا  العرا من ظاهرة اامة ميزت ا  اانت السلفية لي موا  وهي أنها أنتجت حركيين ومناضلين من دون إنتاج أي تنظير ؛ ومون ثم ٍ ز دة للأفكار والتنظيرات ابر االيوة تمثيول ِ حزاب مستور  ركات وا  ظلت هذه ا زب الشيواي العراقي، والقوميين العرب، وحزب  مر الى ا  واسعة. يصد هذا ا

ها

المرجع نفس ، 18 .

1

ركة الإسلامية"  اظاي، "نشوء ا  ا ، 233 .

2

جوبة النجدية (دون  ا  اد بن قاسم العاصاي النجدي، الدرر السنية  الرحمن بن مكان طبع، ط 3 ، 2773 2 ، 51 - 53 .

ابد

3

)، ج

97

Made with FlippingBook Online newsletter