حياتي في الإعلام

ا، ً ا غريب ً شي ليز العر الإ ُ وأطرح من يد المع باي، وأفحص في ك َ أد مثلة حا  ليز ، وأطيل الوقوف على ا ليز الإ الإ ُ المع ما يساون بظلال المعاني، تلك الفروق الدقيقة بين تعبير وتعبير. د شاو َ صديقان: أحدهما برنا  ليزية، وكان كنت أقرأ بالإ يرلند ، والثاني سوم  المسرحي ا ليز ، وقاد رست موم القاص الإ أدمنت صحبتهاا سنين طويلة، أقرؤهما للاستاتاع لا لتقوية نفسي في تريد أن تعلااك قواعاد  بعض الكتب ال ُ ليزية، وقرأت اللغة الإ في ً قلايلا ُ ا، وقارأت ً ليزية، ولم أنتفع بها كثير الكتابة السلياة بالإ كنت أتقد  ليزية؛ ولكن رائد الإ ا م بب ء شديد. ؛ في متانة عاربي  ليزي ا: أن تصبح إ ً ا أضع لنفسي هدف ً أحيان وهأنذا الآن أقرع باب الستين وأضحك من نفسي؛ لم أحقق ذلاك ان؟ م ُ ولا بعض ، هل سمعت برجل ل أ واحدة. ٌّ أم ٌ واحدة، ولغة ٌّ للارء أم م تكتسبها ليس بالتعل ، وليس بالعقل؛ بال تأتياك  لغتك ا و ُ مع ة ملتصاقتين َ تعيشها، تأتي الكلااة والعباا  نة بالمواقف ال ادث في حياتاك  الذ يهزك وينغرس في أعااقك، وقد َ بالشعو غيرها بفعل معاشرة صلية إ  تك ا ُ تشتت لغو ، فتنحرف عن له اللغاة الفصاحى، ة إ ُ قوم من مدينة أخرى، ثم تنحرف عن الله منغرسة في أعااقك و  تك ا ُ وتظل له ات ُ ، وتنغرس فيك اللاه بة. َ جات، وهي كلها متقا َ ا بد ً المتعاقبة، والفصحى أيض ك الذين قالوا: إن الفصحى ً ا في خطاب أول ً بعد أن تعنت جيد ات العرب المختلفة هي في الواقع لغات. أقاول: ُ لغة أخرى، وإن له س با ولا تاراه،  ، اب قو ، هناك هيكل عظاي واحد َ لا، ثمة

41

Made with FlippingBook Online newsletter