حياتي في الإعلام

وصمت

الأداء الإذاعي

صوت

ا ة الإذاعة البريطانية ناداني زميلي ً بعد سنتين من التحاقي بهي جل َ ا فرج ا. و ً : تعال أسمعك شي  حم الله، وقال َ فرج اعة، جم جال َ عند منها قس لا بأس ب ؛ فأنا  عنده تلك الميزة النالية ال شياء، تفرغ علبة الشا المعدنية فلا أستطيع الاتخلص  ب جمع ا  ارأ ُ تت تاع عند علب الشا وتكركب البيت؛ حا منها، و الياوم  ميها، وليكن ما يكون. وأجمع الكتب، ومكتب َ على  زوج شبيهة بالمكتب ان، وتغطي بعاض َ د فوف متساندة ت ا َ ، ة العامة النوافذ، والكتب عليها متراصة، وكت باي تو كل ما اشتريت  اليوم أسكن  سة، ومن حسن حظي أن َ ا في المد ً ثت منذ كنت تلايذ َ أو و ن الكتااب العر  ا من طابقين، طابق للكتب وطابق لنا، و ً بيت بااي  متيسر على الإنترنت فقد جعلت  غريزتي النالية أجمع فاوق طااق ة في َ شاو  على المطالعة؛ فعند بضع عشرات من آلاف الكتاب حل، ولا أظان كت َ ا فرج سأ حل َ أقراص صلبة، ومثلاا بااي قصاى  د ا  ا أحاول أن أنتفع بها إ  ستاشي في جنازتي، غير أن وأنا معك هنا. اع كل شيء، لا تر ب قصاصة ولا ا فرج كان ة هاتف َ فاتو : تعال واسمع.  إلا جعلها في ملف، وقد ناداني في ذلك اليوم وقال

47

Made with FlippingBook Online newsletter