حياتي في الإعلام

ل اسماك في هاذه ُ ا. ما الذ جعلك تس ً شي  لقاء: لن تتعل م ة؟ َ الدو  ثم أقول ل : كيف عربيتك الفصحى؟ فيقول : ناص ناص. ة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه َ أكاد أحث على الانسحاب من الدو ٍ عندئذ دفعها.  من الرسوم ال ا، ماذا عندك من الثقافة؟ هل قرأت الروايات والكتاب؟ ً حسن ن؟ هل سافرت؟ إذا أجاب بالنفي فهاو معاي في ُ هل دخلت الس عيشة ضنكى، وأنا مع في عذاب من يطحن الماء أو يعلك الهوا ء؛ هل تريدني يا هذا أن أصنع منك آدمياا؟ أنت لا تلك عاق الشخصاية، ة الكتاب أ اللغة.  هي فا  داة ال  وليس بيدك من أدوات المذيع ا ب ذو الثقافة المحدودة، الفاقاد كال َ هذا المتد  ثم قد يدهش تعاشاات َ ا وا ً ا وفرح ً وح حزن َ أدوات المذيع، فيستخرج من عاق غبة قوي َ أمل و ا؛ الشخصاية ليسات مماا يساهل ً ة، ويصبح مذيع تشخيص . اه بأذني يناجي نفس ؛ فأصرخ ب : َ يقرأ مذيعي المبتدئ النص، فأ اما في صوتك. َ ا من الد ً بذلك ضع شي  شبة! أع  اصعد ا ر ولا يظهر من شيء علاى ُ هناك ناس في جوفه بركان يتف ون"، وهناك ناس في جوفه ً السطح، هؤلاء ه "المنكف فرن صاغير ج، وهاؤلاء َ اا  ا تهاا إ َ في جمرات قليلة؛ ولكنها تباث حرا "المتدفقون". ب عندما ياتحك ُ ول في الغالب، وهو يصنع الع ُ المنكفئ خ ا قد يفاتح الله ً بالبركان الذ بداخل ؛ وعندما يشتغل المنكفئ مذيع علي ويتقن صنعت ، ويتأهب لها بما تيسر ل من أدوات، وأها مان

54

Made with FlippingBook Online newsletter