حياتي في الإعلام

ذلك أ المناسب لكي تتدفق َ يفتح فوهة بركان ، وبالقد ن يعرف م ة. َ من خلالها شخصيت بكل ما فيها من حرا ا كي يكابح ً والمتدفق جر ء في الغالب؛ وعلي أن يبذل جهد مر كأن  جماح نفس عن الثرثرة، وعن الصراخ، وهو يبدو في أول ا اديو كاا تصف َ ا ً ا؛ نع ، قد يكون بالع ً مولود مذيع جدت ؛ ولكان ا في مهنة الراديو. ً ا باهر ً اح ة أن يصيب َ بالضرو  هذا لا يع إليهاا ُ بعد أن أسأت د ُ بدأت أمدح نفسي؛ لاب  كت أن َ قد أد ني أحاده َ االس، وإذا اساتزا جل َ من بعض المدح؛ أنا لست ديث، فأما إن كان  اذب أطراف ا ُ فشرطي أن آتي وهو وحده، فنت يريدني أن أزين ديثي فاا أقرب ما سيخيب ظن ، وقد  لس العامر ادوني على مثل ذلك: عشرتي هي واحد لواحد، فإذا َ طالما قلت لمن أ الباب. ُ اكتظ المجلس التاست لاحظ أحد ضيوف الإذاعة المهاين ذلك، فعندما استضفناه مع اا بأنصااف ًُ ل ُ اا، متل ً ا حين ً آني صامت َ بقية الزملاء قبيل البرنامج العب مر؛ فقد صعدت  ا؛ ثم عندما دخلنا الاستديو اختلف ا ً ات حين َ ا بعد الفراغ من  ة، وقال ُ ل شبة، وأديت أداء إذاعياا ليس في  ا ا آخر. صداق. ً البرنامج: كنتا شخص ات كل َ اتي ودو َ ؛ دو ً بين إلا قليلا َ ات الإلقاء المتد َ لا تفيد دو ا، ً ب لا يصنع بداخلك بركان َ بين، المد َ المد معضلت أن لا يساتطيع تبادو  دوات الا  ة على استعاال تلك ا َ أن ينقل إليك القد ح بسيطة؛ ولنأخذ واحدة منها: "دس الصات بين أعطاف الكلام". وأنا أشرح  اود أو أبا مسعود، أو أن تتابع  لك أن تتخيل أبا لك طريقة أ باي ؛ اسمع أبا ذياب:  دث  ذياب عندما كان

55

Made with FlippingBook Online newsletter