حياتي في الإعلام

"جاءوا بسع أبو ذياب  اع عأمسك َ من ذ َ يد، وأمسك المختا ت) هذا ْ من عضد وهو يقول ذلك، وصاتا هنيهة)، قال ل : عصا ا لتسرق من الكهرباء لبيتك.. عصات) هذا ً د الذ مددت سلك  المول القرية ثمن . من أفواااه أطفالنا عصات) أخذنا اللقاة  كل ْ د دفعت  المول يء لكي ننير القرية، و الطلاق، عليا أنت وتسرق الكهرباء. علي تلاف  وليس أنا عيقولها أبو ذيااب بصاوت َ الطلاق أ المختا تبعها بابتسامة، ثم يسحب الابتسامة ُ ويضعها في نطق بين قوسين، وي ا ً ا)، علي الطلاق عصات.. وأنا طبع ً حديث متحاس بسرعة ويعود إ أترقب طبيعة العقوبة) إذا لم تدفع العش ا.. عصات) عشرون ًَ رين دينا ا.. فإننا عصات.. ً كاا فرضها عليك المجلس القرو لاااا تنقص قرش ماذا سيفعلون يا ترى.. صات أ باي ا) ً ا ومشدود ً مترقب  عل ذياب ه .. عصاات)  اك للشرطة، وعليك عشرة شهود،.. لا وا  سنسل بك". َ بعض الشهود من أقا دت أن أق َ أ  انتهى المثال، لو أن ً رأ هذه القطعة في الإذاعة تثايلا فقد أحاول تقليد أ ب اي لست بالماثل، فق سأستأنس  ذياب؛ ولكن في تضااعيف كان يصات فيها، ساأدس  بتلك اللحظات القليلة ال كلامي شحنات غير مرئية من الصات، سكتات قلائل تشحن النص اما، ولن أنسى إطالة أحرف العلة في بعض المواضع.. َ بالد ليس كااا من بعض الإطالة. د ُ دثي الشيخ؛ ولكن لاب  كان يطيلها ا بكالام النااس؟ ً فهل يصح أن يكون الكلام في الإذاعة شبيه في الكتابة. واب: نع . وح ا لا أكتب  أن انصرمت إ  هل انتبهت بعد كل الصفحات ال بكلاة: إحساساك  لك، بل أحدثك؟ إن لم تكن انتبهت فاسمح

56

Made with FlippingBook Online newsletter