حياتي في الإعلام

اة بعاد ُ ما قلت ، وسترى النتي

ات الكتابة، ومما قلت َ مها -  وليت

أسطر - يرسلونها إ  ة بكل التفاصيل ال ً المطولة الملي َ خبا  إن هذه ا ب أن تكون قصيرة، وأن يكاون الصحف الرئيسة الثلاث في البلد ا؛ قضينا ذينك الياومين فيااا يسااون ً ز َ دث المركز فيها با  ا شة، وشربنا الشا والقهوة. َ الو و  بعد  ثم إن ا لتحرير إحادى ً ئيس َ شهرين، وجدت نفسي هذه الصحف. امعاات فأختصار الروتينية من ا َ خبا  تلك ا  كانت تأتي الاهتاام ببعضاها لوجاود  ا، ويفوت ً أقل من الربع أحيان بعضها إ المصاحح، ، وأنبذه إ ًّ مملا ً بر على حال طويلا  مسائل أه فأترك ا غرفة ول بعد ذلك إ  الذ التنضيد، وفي آخر الليل كنت أمكث ا ما كنت أجلاس إ ً قبل إغلاقها، وكثير و  ى الصفحة ا َ كي أ بر القصير  المنضد وهو يرتب بعض الصفحات الداخلية، كان يأتي ا ا ً عل عنوان صغير امعة فيلقي في ذيل الصفحة، و المحك البنيان عن ا بر الطويل المال فيفرش  مثل ، ويأتي ا أس َ على ثلاثاة أعاادة في بر  لي بعنوان عريض، ويفرح المنضد باا  الصفحة أو في وسطها، و هد! فلو عدت ن يساعده في ملء الصفحة. فيا لضياع ا  ؛ الطويل ابر ماا  زملائي في مكتب العلاقات العامة لقلت له : أطيلوا ا إ استطعت كي يبرزوه في الصحف. وأعود بك بضع سنوات. كن ك َ بلندن؛ كي أشا  وايت سي نفاق إ  ا َ ا بقطا ً ت متوجه في مقابلات يت إجراؤها في تلفزيون ال باي باي ين ياراد َ سي لمحر باع َ و سانة أ  ديدة الناطقة بالعربية؛ كان هذا في تعيينه للقناة ا

60

Made with FlippingBook Online newsletter