دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

الفصل الثالث

الحركا المسلحة في دارفور : التركيبة والأدوار

محمد الأمين خليفة

شرعاب  ضاري الضرارب  عرفت دارفور بالسبق والعراقة والموروث ا  الزمان وعبر القرون. قبل سسمائة عام كانت من أشهر الممالك الإسرلامية منطقة جنوب الصحراء، مع مثيلاته  وتنبكتو والسلطنة الزرقاء الر  ا غانا وما بسرطت  دت معها ورات معالم خارطة السودان اليوم. كانت الممالك ال  ا تلك المنطقة، مثل الداجو الذين هم من أقردم السركان  سلطانها عند القبائل ما ترزال قصرور  منطقة جبل مرة، والتنجر ال  هناك، وأول من أسس دولة حكامهم و  تنتصب مهجورة عند القمم، والفور وهى كانت الدولة المسلمة ا أواسط القرن السابع عشر، وأخذ الإقليم ااه (دارفور) منرها إ  برزت  ال راسرخة ً ورثت تلك الممالك والقبائل نظما ٌ اليوم، وعدة قبائل أخرى بالإقليم. أ للحكم والإدارة ودرء ال نرز صومة وحسن ا  اعات وف ا لتقاضي وإصلاح ذات البين. ارجي وثيقة الصلة بمحيطها الإفريقي والعر  الها ا  كانت دارفور برري ت تى إليها الوفود من كل حردب  ودي  والإسلامي وكانت مصدر إشعاع ثقا ، فقه الإمرام ً وتفقها ً وتفسيرا ً وأدبا ً وعلما ً وصوب لتنهل من خلاوى القرآن حفظا مالك، وأدب الشيخ أحم  مؤسس الطريقة التجانية. كان أثر الردرب  د التجا ترونس  ليبيا السنوسرية وا  زهر وا  مصر ا اه الشمال إ ً الصحراء واضحا

011

Made with FlippingBook Online newsletter