دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

رحلترها القاصردة إ  جيج  ط رحال ا  ضراء، وكانت مدينة الفاشر هي  ا ردوا علمر  من الراحة والاسرتجمام ثم ً رام، ي خذون فيها قسطا  البيت ا امهم كرنفال المحمل، (كسوة الكعبة) صوب البيت العتيق. بقيت دارفور بفضل تمسكها هرا التليرد  ة على الغزاة طيلرة تار ّ عصي  ضاري والثقا  وا  بهذا الموروث الدي والوسيط. عندما غزت بريطانيا السودان عام 4999 ة على المستعمر ّ ، فلت دارفور عصي ولم تلحق بمستعمراته  البريطا من المقاومرة حر ً ا إلا بعد مرور ثمانية عشر عاما سقطت عام 4941 بعد مقتل سلطانها على دينار. أصابت دارفور صروف الزمران وار المضطربة، وأكثرهرا وعادياتها منها من صنع الطبيعة ومنها عدوى من دول ا وأشدها وط ً كومات الوطنية المتعاقبة. وأعظمها أثرا  من إهمال وتهميش ا ة من قبل اهلية، ف يقظت فتنة كانت نائمرة وأججرت دعت بدعوى ا  حكومة اليوم، ال نارها بسوء سياساتها وتقديرها وتوصيفها لشكوى الهامش ب نهرا صرراع برين المزارعين والرعاة. وعندما تكررت الشكوى وعلا صوتها، قالرت إنهرا اشرتجار  وخصام بين الزرقة والعرب. وعندما أتاها النصح ا رى هنالك قضية مين ب ن ما لها بإشراك أبناء الروطن  سياسية ينبغي ا اذ الوسائل والتدابير السياسية السلمية كومة خيار  اد خيارات مرضية، انتخبت ا إ  عامة وأبناء دارفور خاصة للبحث سم العسكري من أجل "فرض هيبة الدولة". فكان ما كان من م ساة إنسرانية  ا هتكت عر رار  ى النسيج الاجتماعي بالداخل، وشوهت صورة السرودان با . تدخل دو وقادت إ الجذور التاريخية للحركا المسلحة في لرليم دارفور إقليم دارفرور أن يغفرل  ركات المسلحة  لا يهمل أي باحث عن نش ة ا غذتها أول مرة قبل أن تقف على قدم وساق  المنابت والعروق البعيدة ال تقراوم صر توجرد أبعراد  الآن السلطة وتضعف من هيبة الدولة. على سبيل القصر لا ا بعراد  ذات العوامل وا ّ ركات المسلحة ولعل  نش ة وتكوين ا  ساهمت بفاعلية لول.  رة عند البحث عن خيارات ا ّ تكون مؤث

016

Made with FlippingBook Online newsletter