دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

أولا: البعد المحلى القبلي وملكية الأرض در الإشارة إ إطار البحث 

والعشرائري وأسرلوب  انب السرلا ا

الإقليم. إن إقليم دارفور يضم حوا  كسب العيش 441 قبيلة من أصرل 191 مروعتين عررقيتين: قبيلة سودانية، كما ينقسم سكان الإقليم بشكل عرام إ خرى ذات أصول حامية إفريقية. والعرب هم  إحداهما ذات أصول سامية عربية وا الغالب من  بقار أو الإبل، بينما يغلب على  رعي ا  الرحل الذين يعملون إما دود علرى الزراعرة  المجموعة الثانية (عدا الزغاوة) حياة استقرار تعتمد بشكل التقليدية. رض لا بد من الوقوف على أسبابه.  ولفهم أصل الصراع على ا  ماكن ال  دير بالملاحظة أن أغلب الصراعات تقع على ا ا ل ّ يقل فيها معرد رض. فالباعرث  تلقى بثقلها على ا  فاف ال مطار، خاصة مع موجات ا  هطول ا ردول ا  رض ووقوده شباب القبيلة. من خلال التردقيق  ول للصراع سببه ا  ا رض، وما المرعى والصرراع  المرفق أدناه نرى أن معظم الصراعات تسببها امتلاك ا القبلي والث ر والنهب إلا رض علرى المجموعرة ذات  نتيجة لذلك. بل تطغى قيمة ا صول القريبة الواحدة أو القبيلة الواحدة أو الفخذ الواحد، كمرا أن آليرة فر  ا ال نرز حرزاب  ن ا  هلية نسبة  زبية تكون بواسطة الإدارات ا  العهود ا  اعات ايدة، كما أن آلية ف ال  اكمة لم تعد  السياسية ا نرز  اعات العهود العسركرية سرم  رو ا  رانح كومة المباشر نسبة لطبيعة النظرام ا  تكون بواسطة تدخل ا العسكري. كما أن أغلب ال نرز وار نسربة دارت بالإقليم ت خذ طابع ا  اعات ال للاحتكاك القريب المباشر الذى تسببه حركة الماشية وحاجتها الماسة للماء والعشب. دول أيضا كما يبين ا تعدد ال نرز صرول  اع بين قبيلرة الزغراوة (ذات ا صول العربية) مع القبائل  خرى، وقبيلة الرزيقات (ذات ا  الإفريقية) مع القبائل ا كثر حركة من غيرها من  ذلك أن قبيلة الزغاوة هي ا  خرى. ويكمن السبب  ا رة) رعاة أبقار و( ّ الة) رعاة إبل و(بقا ّ الإقليم فهم (أب  القبائل امة) رعاة غرنم، ّ غن ار ومزارعون. فهم أكثر عرضة للاحتكاك والتماس مع الآخرين ممن حولهم من و إقليم دارفور، وامتلاكهم لقسط  القبائل. أما الرزيقات فبفضل انتشارهم الواسع الغر  زء الشما ا  يوانية من الإبل  كبير من الثروة ا بري من الإقليم، والماشرية زء ا ا  نو بري كثر حاجة  كثر تداخلا مع الآخر وا  علهم ا الشرقي منه، مما

017

Made with FlippingBook Online newsletter