دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

حجمره  زامى يرعى له إبله. ذات مرة جاء فحل من تلقاء الغرب كان كبيرا  ا ر نيراق ّ مال. وقام بطرد كل الفحول وعش منه من ا َ ر أجمل ُ شكله لم ي  جميلا البحر ولعله وادى هور. أخبر الغرلام خالره قافلا من حيث أتى إ ّ الشيخ ثم كر ادثة ففرح الشيخ ووعده  الشيخ با برت رة إن أ ّ أن يعطيه ابن إحدى النوق المعش ره أن لا ترعى الإبل بالقرب ّ اها له وحذ ّ ميل، وا ذكرا أو أنثى من ذاك الفحل ا ذات يوم، وعلى غفلة يران من نسل الفحل ب بيها. و  لا تلحق ا من البحر ح اه البحر ومعها كل نسرل ذلرك الف ى سربت الإبل ِ من الراعي الغلام فان حرل وهبها الشيخ  البحر ما عدا بكرة واحدة، تلك ال  ميل، ووقعت سطوري ا  ا ادثة.  ى وقد قب عليها. وعاد وأخبر خاله الشيخ شرانقو با ِ لابن أخته الغلام فان انة جميلرة ّ رت تلك الناقة الناجية من الهجرة وكانت مدرارة لب ّ ومع مرور الزمن بك الشكل. وقد عرض الشيخ لابن اخ ته أن يشتريها منه بعدد من النياق لكنه رفر العرض. ثم عرض عليه الزوا من ابنته، لكنه رف أيضا. وحينها طلب الشيخ من أهل أبيه العريقات. رحل الغلام لكنه عاد ابن اخته أن ي خذ ناقته وأمه ويذهب إ بعد عام وكان للشيخ شرانقو شجرة حرازة كبيرة وفليلة ملتفة الفرروع طوي لرة فناء الدامرة، تسمى شجرة الشيخ لا يلحق ب عاليها أي جمل إلا ناقرة  غصان  ا يام قطعت ناقة الغلام أحد فروع شجرة الشيخ فغضرب  يوم من ا  . الغلام فا ادثة فما كان من  الشيخ وطلب من ابن أخته أن يبتعد للمرة الثانية لكن تكررت ا الشيخ إلا أن أمسك بالناقة وقال لا بن أخته: "أنا ناسبتك أبيت نسى،، وحاسربتك ما بتلقاها يا العريقي الوهجي. الناقة دخلت بطرن فيرل  أبيت حسبي. الناقة تا قائلا: "الساير عطية والمقيم وبطن غول وبطن دود". فرد عليه ابن اخته الغلام ف ز  اد. الناقة ما بتلقاها يا ا ّ حماد، والدخان البتلة داك راشد الول امى الدا ". وهنرا نود، وأخوكم سلامة الموجود، كور الغرنم لا قال الشيخ: "لو اجتمعتو جنيد و يتساوى جين الدود". ووضع واا على جمله الذي يركب عليه عبارة عن وبعدها غادر الغلام فا أبنراء البادية إ اليوم)، ثم ذهب إ سامع ودامع (وهو وسم قبيلة العريقات ح مع مع أهله وكذلك زامى. و  وسرد لهم ما دار بينه وبين خاله الشيخ ا كثر من سنتين، فقد  نيك واستمرت رهد ا  أهل الشيخ، ودارت بينهم معارك

عمومته

001

Made with FlippingBook Online newsletter