دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

سياقه واستخدامه الرراهن مرن  الإنسان بالإقليم. لقد اعتمد المحققون المصطلح نجويد"، ويقولون إنهم يهاجمونهم بردعم مهاجميهم "ا الضحايا الذين يشيرون إ كومية، ويذكرون أن المها  من القوات ا نجويد" هم من القبائل العربيرة جمين "ا سلحة الآلية.  مال با يل وا  وانهم غالبا ما يهاجمونهم على فهور ا كان من ضمن أهداف قيام الإنقاذ عام 4999 منية المضطربة برإقليم  الة ا  ا صام بين الفور والمجموعات العربية قد بلغ أشده، وكران يرذكى  دارفور. كان ا الصراع حزبا  ً ادي) كل حزب يرؤازر طرفرا  مة والا  كم (ا  ا  الائتلاف ال نرز يوليو  . اع / تموز من عام 4999 وبعد شهر واحد فقط من قيام ثورة الإنقاذ، مدينة الفاشر برئاسرة وفدا رفيع المستوى إ  لس قيادة ثورة الإنقاذ الوط بعث لس قياد العميد (أ. ح.) فيصل على أبو صاا عضو ة الثرورة وزيرر الداخليرة لس قيادة الثورة رئيس دائرة السرلام مين خليفة عضو  مد ا  ). والعقيد (أ. ح موعة القبائل العربيرة. مؤتمر صلح بين الفور و ارجية بالمجلس، إ  والعلاقات ا ل بالنجاح التام وتعاهد الطرفان على احترام بنوده، وقال الطرفران إنهمرا ّ وقد كل يهديان قن دم المرواطنين. رغرم  بادرت  هذا الصلح إكراما وتكريما للثورة ال ررب علرى  ا  زمة إلا أن بنود الصلح أبانت أصل المشكلة المتمثل  تسييس ا دود. وقد نصت التوصية علرى  الموارد وهجرة القبائل العربية الوافدة من خار ا الكشوفات  قق  كومة بإبعادهم، وأن  أن تقوم ا تقدم بواسرطة العمرد  ال والمشايخ لهذا الش ن. كما نصت توصية أخرى بضرورة تصفية المليشيات المسلحة للعرب (يسمى العرب مقاتليهم بالفرسان لكن الفور يسمونهم جنجويرد، كمرا يسمى الفور مقاتليهم بالعقداء لكن القبائل العربية تسميهم المليشريا). ونصرت توصية أخرى بعدم إنشاء إ مناطق الفور إلا على مسرتوى  دارات أهلية للعرب مشيخات وعمد. ألقى الصراع التشادى - التشادى بظلاله على إقليم دارفور حيث كان الصراع تدما بين قوات الرئيس السابق حسين هبري وخصمه السياسري إدريرس دبى  موعة القبائل العربية التشادية تعارض حك دارفور. كانت  المتواجد ومة حسين د مؤازرة من أبنراء عمومترهم مرن هبري وتتخذ من إقليم دارفور ملاذا لها و موعات القبائل العربية السودانية. وقد استفزت قوات حسين هربري حكومرة

016

Made with FlippingBook Online newsletter