دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

مستشفى كتم، واختطافها راضي السودانية ووصولها إ  السودان بتوغلها داخل ا يقود  ركة الوطنية للإنقاذ ال  رحى ا د سافر لسيادة الدولة   ها إدريس دبى مؤازرة المعارضرة  ادثة جعلت حكومة السودان تلقى بثقلها  السودانية. هذه ا التشادية، وذلك بالتنسيق مع ليبيا، حيث صارت الدولتان تدافعان عن سريادتهما، مريكية م  خاصة بعد ضرب الطائرات ا نرز ً . فالدولتان تكنران عرداء  ل القذا لل وار التشاد الموالية لها. ولايات المتحدة ولدولة ا كومرة  نوب هجماتها على ا ا  ركة الشعبية  نفس الوقت، صعدت ا  اه السلام، ورغم إعلانها د الفرصة لرسم سياساتها رطوم، قبل أن  ا  ديدة ا د حكومة السودان مناصا إلا أ لوقف إطلاق النار من جانب واحد. فلم ن تدافع عن سلامة أراضيها فاستنفرت المواطنين للقيام بمؤازرة القوات المسلحة وطلبت من نوب وأغفلت تنفيذ بنرود مرؤتمر ا  ربها الدائرة  ليبيا أن تدعمها، وانشغلت الصلح بالفاشر. لقد دفعت حكومة الإنقاذ ثمنا باهظا بعد أن احت للفيلق الإسلامي اللي بري بقيادة الشيخ ا تردفق السرلاح  دارفور، وهو عنصر ساهم  بن عمر بالوجود كانرت تبحرث  المجموعات العربية ال دارفور. وصل هذا السلاح إ بغزارة إ النهايرة إ  كومة واستقوت بها. لكنها أدت  عنه، فجيشت نفسها وآزرت ا أمن المجتمع الذى جاءت من أجله.  كومة لتفريطها  ضعف ا لم تتا رجات مؤتمر الصلح بالفاشرر وانشرغلت كرثيرا  بع حكومة الإنقاذ ركة الشعبية، فلم تتمكن من إبعاد القبائرل العربيرة  بالقضية الشادية والليبية وا التشاد مع سقوط حكومة حسين هبري. لكرن التشادية وفنت أنها ستذهب إ كوم  صيب. ولم تقم ا  القبائل العربية تتحرك تبعا للمرعى ا ة بتصفية المليشريات نوبية ولم تنفذ التوصية اربة حركة التمرد ا   المسلحة للعرب، بل استعانت بهم مناطق الفور، بل تم تعيين أمرراء  اصة بعدم إنشاء إدارات أهلية لدى العرب  ا  ، دار مساليت موازية لسلطات سلطان المسراليت  هلية  من العرب للإدارة ا الفة لتقال  تشير  مر تعقيدا تصديق التهمة ال  هلية هناك. ومما زاد ا  يد الإدارات ا ايدة، فهي تناصر العنصر العر  أن الإنقاذ ما عادت إ بري وتريد أن تصفى قبائل طراف المتشابك الفروع والرذى  الفور والمساليت. ومن هنا بدأ الصراع المتعدد ا

017

Made with FlippingBook Online newsletter