دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

زمرات  التعامل مرع ا  سنة  صيف والسياسة ا  للتخطيط السليم والإداري ا طاب السياسي والإعلام الذك  ا  الطارئة. وهنالك أزمة ذب المرواطن ي الذى تربط بين المواطن ووطنه  أصوله فيفتخر ويدافع عن حياض وطنه. فالرابطة ال إ زمرات عربر  ب أن تكون رابطه عقدية لا رابطة عاطفية. تداخلت كل هذه ا التاريخ الطارف والتليد ولم تكن هنالك وقفة جادة ودراسة شاملة ودعوة واسرعة من أجل قتل جرثومة التم لم توفر القليل مرن أدوات الردفاع  رد على الدولة ال ومعداته. رض  صراع حول ا تصاعدت الصراعات بين المزارعين المستقرين والرعاة إ إ ً موعتين متصاهرتين تسكنان جنبا صراع ثقافات وهوية بين واكير، ثم إ  وا كومات المتع  لقاب. كان دور ا  جنب، ولكنهما تتنابزان با ً ، وكان قليلا ً اقبة سالبا ساسية كافيرة وكفيلرة  ا من التنمية المتوازنة ونشر التعليم وتوفير الصحة والب نرز ب سم العسكري من أجل فررض  وا  م  يار ا  زمة، لكن اختيار ا  ع فتيل ا زئيرة ركات المقاومة والتسوية ا  و تفكيك واضعاف ا  هيبة الدولة، ثم السعي ساهم  هي ال ركات المسلحة.  تكاثر وانتشار ا  ت ة جزئية مع فصيل من الفصرائل، أو  لول الناجعة لا تتحقق بعقد مصا  إن ا رل  كومة. لكن ا  دوواين ا  اتفاقية لوقف إطلاق النار، أو استيعاب الموقعين إجراء إصلاح سياسي يشمل السودان ب سره وإرساء أسرس وقواعرد  يكمن تكم له  دستورية بموارده وقبل كل هذا ميع وبسط تنمية شاملة فالسودان غ ا ا ول، حق حياته. إن التطور والرخاء والسلام هي  ق إنسانه ا  ب الاهتمام وذاك روب  امتحنت با  ساس، لكن الإنسان هو الذى يصنع كل ذلك. إن الدول ال  ا هلية والإقليمية والعالمية اتعظت وانتخبت خيار الس  ا لام وتعهدت برعاية الإنسان المشرروعات  الدراسات الاجتماعية والنفسرية واسرتثمرت  ، وبرعت ً أولا من ش نها أن تؤسس الإنسان العصري أضعاف ما استثمرته  عمال ال  والبرامج وا أي مرفق آخر. 

011

Made with FlippingBook Online newsletter