دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

ركات رفضت  ى أركو مناوي هو من وقع تلك الاتفاقية لكن ا ّ وكان وقتها من الانضمام. أركو مناوي بعد خروجهرا ركات بما فيها حركة م  وها هي ا ركة الرئيسة المرؤثرة لا  وثيقة الدوحة. وهذا مؤشر ب ن ا ترف الانضمام إ اتفاقيات فرعية تتم مع فصائل أخرى ولا تستجيب لنداء السرلام إلا تنضم إ الاتفاق. وهذا تماما  ساسي  إذا كانت هي الشريك والطرف ا  ما حدث عام 4999 رطوم للسلام مع  عندما وقعت حكومة الإنقاذ اتفاقية ا د. ريراك بهة الإنقاذ الديمقراطيرة مشار جذب الاتفاق سسة فصائل صغيرة بما تعرف ركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة جون قرنق فرل  ولكن الفصيل الرئيس ا تم رطوم للسلام ح  عن اتفاقية ا ً بعيدا نيفاشا من عام  الاتفاق معها 1111 ، ايت باتفاقية السلام الشامل. ً كومرة اقتصراديا  إضعاف ا  ركات المسلحة قد ساهمت  لا شك أن ا ، ونالت من هيبة الدولة بمقاومة قواتها المسلحة، وهرى قروات ً وعسكريا ً وسياسيا أتون حرب أ  الشعب ومن أبنائه، لا ينبغي أن يز بها هلية واقتتال لا طائل منه. سباب ما ساعد  ركات المسلحة لم تنش من فراغ، بل كانت هنالك من ا  لكن ا رارب  أصبحت ذات ب س تقاوم السلطة المركزية و ركات المسلحة ح  قيام ا د اهتماما من مثل السودان لم ٍ ر ْ ط ُ ق  الدولة. كانت هنالك عدة قضايا جوهرية المسؤولين الذين وضاع وتطرورت القضرايا  تفاقمت ا تعاقبوا على حكمه، ح أزمات أصبحت حلولها صعبة ومعقدة. هنالك أزمة هوية: فالسرودان العالقة إ ، غرا والتباعد ا  دولة مركبة حديثة التكوين، تمتاز بالتعدد القبلي والتنوع الثقا موعاته السكان ولم يتمكن القائمون على أمرها من صهر  ة الر ّ م  مرتبة ا ية إ خلفية المنش والمنبت، فلا يعلو عرق على عرق، مل شعار المواطنة دون النظر إ  الشررعية الاحتكرام إ  ولا تسود وتهيمن ثقافة على أخرى. هنالرك أزمرة ير  ا اكمة والهادية إ  سس ومبادئ عامة تكون هي ا ُ الدستورية، وذلك بتطبيق أ من خلال بناء أو فلرم  ثقافة سودانية يفتخر كل مواطن بها، دون استعلاء ثقرا إدارة التنوع وافتقار  اقتصادي أو غ سياسي أو احتقار اجتماعي. هنالك أزمة

خاتمة

011

Made with FlippingBook Online newsletter