دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

- و مد بشر ويريت عبد الكريم د  حركة العدل والمساواة بقيادة الراحل ذب اتفاقية الدوحة لسلام دارفور بقية الفصائل المحاربة لسببين أساسيين: لم ول أنها لم تكن شاملة ولم تقدم  السبب ا سئلة الملحة، ولم تلرب  الإجابة على ا صرو .  كان ينتظرها أبناء السودان عامة وأهل دارفور على وجه ا  القضايا ال رروب القبليرة  من للإقليم برل ازداد الاضرطراب وانتشررت ا  لب ا فلم والانتهاكات ومعاناة المواطنين. ولم تنتف فاهرة ال نرز  وح واللجوء. السبب الثا كبر على  كومة بتعهداتهم مما أوقع العبء ا  ون واللاعبون الدوليون وا  لم يف الما حركة التحرير والعدالة بالدفاع عنها. الفتررة  مد شمباس  إزاء هذا الوضع عقد الوسيط المشترك لسلام دارفور من 11 - 19 اغسطس 1142 هاما بالمدينة ال ً لقاء تا نرز ركات  انية أروشا بمشاركة ا الرئيسة الغير موقعة على وثيقة الدوحة للسلام. حضر كل من رئيس حركة العدل والمساواة د. ى أركو مناوي، لكرن ّ رير السودان من  خليل إبراهيم ورئيس حركة مد نور لتمسكه أن ت تى الردعوة  رير السودان عبد الواحد  لف رئيس جيش عبر ما يعرف راد الإفريقري  بهة الثورية. ضم الاجتماع مسؤولين عرن الا با ورو  اد ا  والا بري ودولة كندا وممثلين للإيغاد والنرويج وبريطانيرا والولايرات المتحدة وتا نرز  مر  انيا الدولة المضيفة. تناولت مناقشات الاجتمراع الوضرع ا دارفور وموقف تنفيذ اتفاقية الدوحة. أعرب   الإنسا ركات قلقهرا عرن  ت ا صرفوف المردنيين. أصردرت  تصاعد العنف القبلي بدارفور وكثرة الضحايا دى فتريلا زئية لا ركات المسلحة بيانا عقب الالتقاء يوضح أن الاتفاقيات ا  ا ل الشامل لمشاكل السودان ولا بد من اتباع منهج كلى وشرامل  ا  ولا تساهم لمشاكل السودان، وأكدوا عل ى ضرورة وحدة السودان. كمرا صررح الوسريط على استعداد لدعم السرلام بردارفور وأن  مد شمباس أن المجتمع الدو  المشترك ركات المسلحة ب روشا اشترطت ضررورة  اتفاق الدوحة أساسي وأخير، لكن ا بهة الثورية للوصول لتسوية ت ما يسمى با  التفاوض وفق منبر سياسي مشترك سياسية سل دية. زئية غير مية بدارفور، فالاتفاقيات ا دير بالذكر أن عام ا 1119 بعد التوقيع على اتفاقية أبوجرا استضرافت مدينة أروشا التا نرز ركات الغير موقعة على اتفاقية أبوجا عرام  انية ا 1111

011

Made with FlippingBook Online newsletter