دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

رض،  منية وضع القوات المسلحة علرى ا  ترتيباتها ا  ذلك، كما لم تفصل وتطبيقاته مرن  حفرظ ا  مم المتحردة  ا وانتشارها وتنسيقها مع قوات ا مل مسرميات  بالإقليم. كما أن هنالك قوات أخرى غير القوات المسلحة دود وقوات أبو طريرة وشررطة الاحتيراطي المركرزي  عدة مثل حرس ا هلية لم تفصح عنها الاتفاقية عن  حربها ا  كومة  والمليشيات القبلية تؤازر ا سم  انب السياسي الإداري فإن الاتفاقية لم من. أما ا  استتباب ا  دورها الشكل الإداري للإقليم، بل صارت سلطات السلطة الإقليمية تتقراطع مرع السلطات الولائية وتتناسخ أحيانا مرع السرلطات المركزيرة وإن سركت المفاوضون بع الوقت لتمرير الاتفاق فلن يسكت الدستور عنرد الت طبيرق خاصة أن ولاة الولايات جاموا بتفوي شع بري من خلال انتخاب مباشر. إرباكا للسلطة حيث خلق ازدواجيرة، ُ لي أكثر  إن الوضع الإداري بشكله ا كما ترهلت مرافق الدولة بكثرة المناصب الدستورية وصار عبئا على الموازنة سم الاتفاقية علاقة الإقلي  الشحيحة الموارد، كما لم م بالمركز: هل هو إقليم ة  كم ذاتي أم إقليم بصلاحيات تفويضية من المركز كما أن بنرد المصرا  الاتفاقية دون أن يكون له فل على واقع التنفيذ. بالرغم من  والعدالة ورد استضافة الفصائل المقاومة ولوفرود  الدور الكبير الذى قامت به دولة قطر كومة ا  كومة، إلا أن ا  ا كثر  لسودانية لم ف جناحا واسعا للحركات ا ار ، مثل حركة العدل والمساواة حرين  ا  رفع صوتا  الميدان، وا  ت ثيرا كانت بقيادة الراحل د. رير السودان بقيرادة  خليل إبراهيم، وحركة جيش أركرو منراوي. رير السودان بقيادة م  مد نور، وحركة  عبد الواحد وكذلك لم تشرك القوى السياسية المعارضة بالداخل مما أعطى الاتفاقية طابع الثنائية. لم تبسط الاتفاقية مغزاها الكبير فقد انشقت أربعة فصائل عن حركة

ميدان القتال مرة أخرى وهي: التحرير والعدالة وعادت إ - حركة التحرير والعدالة جناح القائد على كاربينو - رير السودان  حركة

جوب حسين وقد انضرمت إ  الكبرى بقيادة

حركة العدل والمساواة

- رير السودان وحدة جوبا بقيادة أحمد عبد الشافع  حركة

010

Made with FlippingBook Online newsletter