السودانية . ( 1 ) لقد تم استقطاب ؤلاء ه ركة الإسلامية بشكل واسع لصفوف ا إمرا ، اقتناع ً ا أو عبر الإغراءات، نهم أو و- قد كانوا يعانون من التمييرز ضردهم قرد - التنظيم الذي يدعوا للمساواة بين ال وجدوا ضالتهم ناس بغ النظر عن العرق أو نس اللون أو ا ركة الإسلامية). (ا ي ؤلاء شكل ه اسرتغلها كبر الر ة ا الشر للمظاهرات والعنف ضد ً الإسلاميون وقودا خر خصومهم من التنظيمات ا ى داخل امعات وخارجها ا ، منية المتعددة ال جهزة ا ا أو اقأ مها النظا .م ( 2 ) وبعد العرام 1111 أي - بعد انشقاق الإسلاميين انضم - جزء كبير منهم إ د. جنراح حسرن الترا بري ِ قص ُ الذي أ ع ي كم ف سس حزب ن ا المؤتمر الشعبي ا كما . نضم قطاع كبير منهم إ ر حركة العدل والمساواة المتهمة بكونها الذراع العسركري زب المرؤتمر الشع بري، .) كم (المؤتمر الوط ت سست لمقاتلة الفصيل الآخر الذي است ثر با ل ً نسبة شهدتها قضية دارفور لتطورات الكبيرة ال ، من أهمهرا وال فهرور ركات المسلحة ا ، لم يعد ولاء شباب دارفور امعات ا على ا ً قاصرا لإسلاميين ٍ أو أي خر حزاب ا من ا ا فقد ى. ة م رتفع وعيهم ببعضهم كشرر ت ميرزة لهرا اصة خصوصيتها وقضيتها ا ، امعرات فشكلوا روابط دارفور با ، يؤيرد والر ركات المسلحة بعضها بوضوح ا . ( 3 ) رب اللاإنسانية إن طبيعة منطقة دارفور، وا ، هناك والشحن النفسي لاوا ، اد الذي لق ستقطاب ا ه قضرية دارفرور داخرل امعات ا امعات أنفس وجد طلاب دارفور با ه لعنف طلا ً م وقودا بري امعات با حيا أغلب ا وضحايا له ن. ( 4 ) ( 1 ) ورشة نقاش رطوم ا ية 41 / 9 / 1142 امعات موعة من شباب دارفور با أقرت توجه الكثيرين للدراسة لعدم وجود بديل وأنهرم ً رب كانت سببا السودانية ب ن ا امعات ا ة كبيرة يمثلون الآن شر . ( 2 ) ً لم يقر الطلاب أعلاه مفهوم استغلال الإسلاميين لهم، وقالوا أن ذلك إن كان موجودا مع المعلومات عن زملائهم. فهو يقتصر على استخدامهم ( 3 ) دث د. أكثر من موقع ا عن المفاصلة بين الإسلاميين وأبناء دارفور حسين آدم ا بهة الإسلامية لموقفها من الصراع بين القبائل العربيرة بانسلاخ نوابهم عن ا ً مستشهدا وغير العربية وانسلاخ بولاد وخليل إبرا هيم وغيرها. ( 4 )
له بدليل أن أغلب ً يرى غالب طلاب دارفور أنهم ضحايا للعنف الطلابري وليسو سببا الضحايا منهم كما أنهم ضحايا نظرة غير منصفة تربطهم بالعنف: ورشرة نقاشرية رطوم ا 9 / 1142 امعات السودانية. موعة من شباب دارفور با مع
011
Made with FlippingBook Online newsletter