دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

49 % ( 1 ) ويقدرها آخرون ب كثر من ذلك. إلا أن شباب دارفور يرجعون عدم حصولهم على وفائف إ انتشار المحسوبية والتمييز ضدهم (حاوي، 1142 .) وكما أشار ول من هذا الكتراب،  الفصل ا  الدكتور الطيب زين العابدين جت أكثر من تسعة آلاف من أبناء دارفور خرلال َّ امعات السودانية قد خر فإن ا الفترة من منتصف التسعيني ات إ ديرد، تم ول مرن القررن ا  منتصف العقد ا توفيف ستمائة منهم فقط أي بنسبة تقل عن 9 % . لهذا جزء كبير إ جميرع ار  موعات شباب دارفور با وكونوا . ويبدو أن هذه المجموعرات ئ قد ي السودان وباتت تقتنع بالتمييز ضدها وضد مرواط  قيق العدالة  ست من ن ، دارفور بين الذين لا ينتمون للقبائل العربية ً خصوصا ا ،  (ا 1142 .) وقد كران للحملات الدولية المناهضة للحكومة السودانية والسراعية لإدانترها ً هؤلاء وقودا بانتهاكات دارفور  حقوق الإنسان وبارتكاب جرائم ضد الإنسرانية . ولعرل  خطر  التحول ا نرز اع دارفور هو بع أبناء دارفور بر ن لا حرل إلا بانفصال دارفور بسبب سياسات ياز  الا والتمييز السل بري كومرة  تتبعها ا  ال دول العالم ، الشباب في دارفور والصراع على الهوية يقول ( كريستيان Christian, 2013 ) " ا إن تاريخ دارفور ح لآن هو عبرارة حداث يصفها الدبلوماسيون والمنظمات والمحرررون وأطرراف  موعة من ا عن ال نرز تلفة  اع بزوايا ومعان ، ولكن الدمار الاجتماعي والنفسي للإنسان لم يعرط الاهتمام الذي يستحق. شعور الناس بالهزيمة والعجز والرف والكراهير ة . هرذه  العملية النفسية للفرد تساهم ماعية والانفصال ماعية والذاكرة ا صنع الهوية ا العاطفي ". وقد أخذ بقضايا تشكيل الهويرة ً مباشرا ً دارفور يرتبط ارتباطا  العنف النفسية والاجتماعية ، على خلفية الاستقطاب بين أولئك الذين يصفون أنفسرهم فارقة  ب نهم عرب وأولئك الذين يعتبرون أنفسهم من ا .( Christian, 2013 ) ليس بالضرورة أن ال نرز دارفور هو  اع نرز اع عرب وأفارقر نره  لا يوجد فارق  دارفور من يمكن وصفهم بالعرب الانقياء أو ا  ة الانقياء، وإنما هرو ( 1 ) مؤتمر صحفي  وزيرة العمل 19 / 9 / 1142 . السودانية ضد أبناء دارفور وضد صول غير العربية  ا ً . خصوصا

رب

هاجر

مناداة

يذو

ة،

011

Made with FlippingBook Online newsletter