دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

اختلط هو الآخر مع بعضه البع . ولكن الاحساس المصطنع

إفريقي - خليط عر

حررب

ثقافة تمييزية قادمة

اع حول التمايز ت

بالهوية المتميزة، نرز وال

كرست

غذيه

"إ ) ن قضرايا العررق

التمييز على أساس الهوية. يقول  ( ممدا Mamdani, 2009

والهوية يتم تشويهها ، سرياق  وأن أفضل طريقة لفهم الصراع هي النظر إليره تعمل على حشرد الردعم للحركرات  النفعية السياسية من النخب الثقافية ال السياسية وجيوش ا لتحري ر". و يرى بع الكتاب الغربيين أنه ، ورغم أن الإسرلام عراق  يستوعب جميع الاجناس وا بالتساوي، إلا  أن أتباعره يعطرون ا فضرلية  و  ، صوله ا وهى اللغة والثقافة العربية وير . بري ى نيوم ( Nyombe, 2013 أن ) لدى حكومة شمال السودان ، كوم  مر الواقع ا  كم ا  تشكل  وال ة المركزيرة، ٌ منذ الاستقلال لإ

ارجي ك مة عربية متجانسة  فهار السودان للعالم ا أمة : تتحدث لغة واحدة (اللغة العربية)، دين واحد (الإسلام)، وثقافة واحدة (الثقافرة العربية الإسلامية) . قيقة بالطبع هري  هم من ذلك، عرق واحد (العروبة). وا  وا تلف عن ذل  أن الواقع .ً ذكر وي ك تماما نا إدريس ( Idris, 2008 ) كومرات  ب ن ا السودانية المتعاقبة - البرلمانية والدكتاتورية - على حد سواء، كانت تمجرد تراريخ وثقافة السودانيين 'العربية' إ علها تعتبر أن سياسة الاستيعاب هري د الذي  ا . داة الوحيدة لتحقيق الاندما الوط  ا إ اولات حكو  ن مة السودان لبناء أمة واحدة منذ عام 4911 ، قد فشرلت، نروب اولاتها لبناء هوية وطنية جامعة قد باءت بالفشل عقب انفصال ا  كما أن يوليو  / تموز 1144 . كذلك قادت استخدام القهر لإجبار  اولاتها غير الناضجة  أهل دارفور على الاندما إ التفكك والاستقطاب مع القبائل العربية، حيرث لم يعد رطوم، وبانقساماته الب  ا  كم  هيكل ا ِّ ةن ي على أن ً ، قادرا يستوعب مكونر ا ثا ثال الهوية، (المكون الإ  فريقي (Christian, 2013) . السودان تردعي  ، هناك بع القبائل ً وعموما - التراريخ  كمرا هرو الإسلامي - الانتساب للأصول العربية النقية تؤمن و ، بالتميز العرقري، وأن هرذا كم  السيادة وا  ق  يعطيها ا . إلا أن  غرا موقع السودان ا ، وواقع التكروين راك والتفاعل  وا الاجتماعي فيه والاستقطاب روب  اد وا  ا ، يفقد مثرل هرذه التصنيفات مبرراتها، خاصة وأن البع يراها السبب ساسي  ا  انفصال جنروب

هاجس

011

Made with FlippingBook Online newsletter