- ) طراب الإسرلامي ا
( الروط 4999 للهوية لد ً أزمة
ّ دصع ت حكومة الإنقاذ
السودان وقد . والعرو بري
ً على درجاته خالقة بذلك لا تشاركها الفئات ال فهمها للإسلام وللشريعة وللعروبة. وقد ُ س ِ لئ رئيس الوزراء السابق السيد الصادق المهدي ( 1142 ) عن خلافه مع فهم المؤتمر الوط راكم زب ا (ا السرودان) للإسلام وللعروبة ، فقال: " خلافنا معهم حول الإ ضافات السياسية الر جلبرت الشقاق إ المجتمع السودا ُ ن ن . ِّ حم لهم المسؤولية ب نهم بتصورهم الضيق للعروبة والإسلام قد خلقوا ردود الفعل ال أ تت بتقرير المصير جنوب السودان". ا يرى ا ( 1142 أ ) ن الع لاقات بين دارفور ووسط السودان وشماله فلرت متوترة على الدوام ، تشوبها الشكوك المتبادلة منذ فجر العلاقات المباشرة بينرهما، ُ وي ا ذلك رجع ا إ ليفة عبد صراع ا شراف الله وا عهد دولرة المهديرة ، و إ حادثة المتمة عندما اختلف قادة جيوش المهدية المكلفين بصد الغز ليزي و الا وما نتج عن ذلك من معارك وسفك دماء . كذلك ساهمت سياسرات الررئيس سبق جعفر ا ( ى نمير ال 4919 - 4991 ) ترحيل المئات من أ بنراء دارفرور مرن العاصمة خلق ٍ هم وولردت لرديهم نفسية للكثير منهم وعطلت مصرا
ى
ممس
ع ً ) أيضا ن المفاصلة بين الإسلاميين وأبنراء بهرة الإسرلامية كنقطة فاصلة بين ا
ا دث ا ( 1142
بالغربة. ً إحساسا
ر، دارفو ً مشيرا إ حادثة بولاد عام 4991 نظام الإنقاذ وقبيلة الفور، القومية ممثلة أ
بالإضرافة
إ كبر قبائل قليم دارفور
. هذا
بار أ بهة الإسلامية القومية فاروق أحمد أدم وعبدا ن عن ا
ْ ادثة انسلاخ النائبي
دم
عبد الكريم خلال توتر عنيف بين قبيلة الفور وبع القبائل العربية الر أخرذت تتعدى على ديار الفور ، برأيهم، ً بهة الإسلامية من ذلك سلبيا وقد كان موقف ا لهذا سعت الإنقاذ بعد ذلك دارفور لتصفية المشروعات التنموية
ولإبعاد أبنراء كم القو غرب السودان عن مراكز ا ية ووزارات السيادة، حيث يورد ا ا بع مثلة ا و ، ال بسبب الغ والضيم والتهميش الذي أفرزته ، موعة قادت من أبناء دارفور لإصدار الكتاب ا سود ا ، (ا 1142 : 11 .) ي تحدث سود الكتاب ا برة أيدي فصله الثالث عن تكريس السلطة من جهة إقليمية واحدة، وكيف است ميع هة السلطة غلت هذه ا أ عرل وجهها ً واقعا ً هذا الاختلال أمرا ، مع هوية وصم أي نداء للتصحيح بالعنصرية وا (الكتاب
016
Made with FlippingBook Online newsletter